مصر تحتفل بنصر 6 أكتوبر العظيم الذى يمثل علامة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر تحويل الهزيمة إلى نصر وأهم شىء هو عودة الروح للجيش والشعب من خلال نصر سوف يظل محفوراً بحروف من نور فى تاريخ مصر العظيم.
ويكفى مصر ماقدمته من شهداء طوال حروب مصر مع إسرائيل دماء طاهرة من أجل تحرير الأرض اللهم ارحم شهداء مصر الأبرار.
فقد عاش جيل أكتوبر شعوراً عظيماً عندما امتزج النصر فى الحرب وصيام شهر رمضان الكريم فهذا المزيج هو السبب فى صيحة الله أكبر على طول القناة النصر دائماً يحتاج إلى روح تدعمه وتساهم فى تحقيقه.
روح أكتوبر هى مفتاح النصر الكل كان يعملاً كما لو كان ترساً فى ساعة الكل هدفه النصر وهذه الروح نتمنى أن تعود لمصر مرة أخرى حتى يشعر الجميع بقيمة هذا الوطن.. حرب أكتوبر العظيمة حقا من أهم الأحداث التاريخية التى مرت على مصر فى تاريخها المعاصر حرب كان لها أكبر أثر فى حياتنا مصر كانت يداً واحدة من أجل هدف واحد وهو النصر ومحو آثار هزيمة 67 وإعاده الكرامة لأبناء هذا الوطن الغالى.
وهذا النصر العظيم اشترك فى تحقيقه أبطال القوات المسلحة من أكبر قائد الزعيم السادات إلى الجندى الذى عبر القناة وحقق المستحيل هؤلاء جيل قدم حياته من أجل مصر فكر ونفذ أكبر عملية عبور فى تاريخ مصر عبور النصر ورفع علم مصر فى أعلى مكان على أرض سيناء الغالية.
كان التلاميذ بعد الحرب يغنون محمد أفندى رفع العلم وطول راسنا بين الأمم حيث إن أول جندى رفع العلم على أرض سيناء كان اسمه محمد فالشعب فى هذا الوقت كان يغنى بسم من رفع العلم حيث إن حرب أكتوبر بها آلاف القصص التى رفعت رؤوسنا بين الأمم كل من حارب فى أكتوبر هو بطل دافع عن مصر وغير التاريخ وأنهى أسطورة الجيش الاسرائيلى الذى لا يهزم إلى الابد.
ورغم مرور 52 عاما على هذه المناسبة التاريخية إلا أنها سوف تظل إلى الأبد علامة مضيئة فى تاريخ مصر انتصارات حققها رجال القوات المسلحة ستظل خالدة فى تاريخنا الوطنى مبعث فخر واعتزاز لشعب مصر.
ونتمنى من الأجيال الحالية أن تتعلم من ما حدث فى 6 أكتوبر 1973 عام استعادة الكرامة ومحو الهزيمة الذى جاء بالعزيمة والثقة فى الله والاجتهاد من أجل النصر لأن النصر أو النجاح لا يأتى من فراغ إنما من جهد وعمل سنوات وسنوات والاستعداد الدائم لما هو حولنا من متغيرات يساعدنا على فهم الواقع المحيط بنا والتعامل به بحرص وذكاء كما فعل قادة أكتوبر المجيد من جهد وعرق حتى تحقيق النصر.









