أرسلت مصر القافلة الخامسة والأربعين من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ضمن مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التى أطلقها الهلال الأحمر المصري، وانطلقت القافلة من البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وضمت القافلة نحو 3600 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتى تضمنت نحو 3300 طن سلاسل غذائية ودقيق وأكثر من 300 طن مسلتزمات طبية وإغاثية، ويأتى ذلك فى إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائى والإغاثى لأهالى غزة.
وتواجه وتيرة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الكثير من العراقيل الإسرائيلية، حيث تخضع عشرات الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم تعود مرة أخرى إلى منفذ رفح دون الكشف عن أسباب واضحة.
يُذكر أنَّ الهلال الأحمر المصرى أشار فى بيان سابق إلى مواصلة جهوده منذ بدء الأزمة لإيصال المساعدات لأهالى القطاع، من خلال أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة على الحدود.
فى السياق، أكد عضو اللجنة الإعلامية للجنة المصرية فى غزة محمد قشطة أن اللجنة تعمل على افتتاح مخيم تاسع جديد بشمال مخيم النصيرات لإيواء النازحين شمال قطاع غزة.
وقال قشطة أمس، «إن اللجنة المصرية فى قطاع غزة تواصل جهودها لإيواء النازحين من مدينة غزة لتفتتح مخيم جديد شمال مخيم النصيرات حيث تعمل الجرافات والآليات على تمهيد الطرق بعد تدميرها جراء القصف الإسرائيلي.
أضاف أن اللجنة تقوم بتجهيز المخيم التاسع والذى يعد الأكبر على مستوى قطاع غزة لإيواء أكبر عدد من النازحين من الشمال لافتا إلى أن المخيم على مساحة 180 ألف متر مربع ويضم 1500 خيمة.
وأشار إلى أن هناك خطوة بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية داخل المخيمات، وذلك وفقا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تعد تلك المساعدات أولوية قصوى للنازحين من الشمال بعد إجلائهم فى ظل ظروف شديد القسوة.