أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، وصول وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء مباحثات حول آليات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وملف تبادل الأسرى.
وذكرت القناة “12” العبرية أن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وجّه بمغادرة وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى شرم الشيخ غدًا الاثنين، للمشاركة في المحادثات التي ستُعقد برعاية مصرية ضمن إطار ما يُعرف بـ”صفقة ترامب”.
ومن المقرر أن تستضيف مصر، يوم 6 أكتوبر 2025، وفدين من إسرائيل وحركة “حماس” لإجراء لقاءات غير مباشرة تستهدف بحث سبل تنفيذ المقترح الأمريكي بشأن تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ عامين.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها السبت، أن هذه التحركات تأتي في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الأطراف المعنية والوسطاء الدوليين، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية في القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة “حماس” قد أعلنت، مساء الجمعة، موافقتها على أجزاء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، مع طرح ثلاثة شروط أساسية للموافقة الكاملة، تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، وتشكيل هيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون غزة.