مساعدات مالية وعينية للمتضررين بالمنوفية.. و«لجنة أزمات» بالبحيرة

أعلنت المحافظات حالة الاستعداد القصوى تحسبا لارتفاع منسوب المياه فى النيل وفروعه.
أكدت معظم المحافظات ان الحالة العامة «مطمئنة» فيما تم اتخاذ أقصى الإجراءات اللازمة لحماية الأراضى فى الجزر النيلية وطرح النهر فى كل المحافظات.
شدد المحافظون على حصر الأراضى والمنازل المهددة وإعداد الخطط العاجلة للتعامل مع أى تداعيات جديدة ودعم غرف العمليات المركزية بوزارة الرى والمحافظات خاصة فى المنوفية والبحيرة وقنا.. حيث قدم محافظ المنوفية إعانات مادية وعينية لبعض المتضررين.
البحيرة – حامد البربري:
أكد اللواء دكتور عبدالعزيز قطاطو رئيس مدينة كوم حمادة المتابعة على مدار الساعة حيال أى آثار تنجم عن ارتفاع فى منسوب مياه فرع نهر نيل رشيد المار بنطاق قرى مركز كوم حمادة خاصة أراضى طرح النهر فى أبو الخاوى وعلقم وأضاف ان لجنة مشكلة مع فريق الأزمات لمتابعة مناسيب الترع والمصارف والمجارى المائية على مدار الساعة خاصة بالمناطق المنخفضة من أراضى طرح النهر تحسباً لأى زيادة فى مناسيب المياه.
شدد قطاطو على انه تم التنبيه على المواطنين وواضعى اليد على أراضى طرح النهر بضرورة توخى الحذر وإزالة أى تعديات والإخلاء الفورى من المناطق المنخفضة التى تتأثر بزيادة منسوب مياه نهر نيل رشيد حرصا على سلامة الأرواح والممتلكات.
من جانبها كثفت مديريات الرى والزراعة وكافة الوحدات المحلية الواقعة على النيل كوم حمادة وإيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية والمحمودية ورشيد وإدارة الأزمات من جهودها ورفع درجة الاستعداد والجاهزية واتخاذ التدابير الوقائية العاجلة والانتهاء من حصر كافة مناطق طرح النهر بالمناطق الواقعة على نهر النيل.
وفى إجراء وقائى قامت مديرية رى البحيرة بتخفيض منسوب المياه فى فرع رشيد كإجراء احترازي.
المنوفية – عبدالناصر عبدالله ومحمد زكريا:
قام اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بزيارة قرية دلهمو بمركز ومدينة أشمون إحدى القرى المتضررة من جراء ارتفاع منسوب فيضان النيل لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للأهالى بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر.
وزع المحافظ دعما ماليا وعينيا عاجلا للأسر المتضررة وتم توفير قافلة طبية لعدد من العيادات المتنقلة بالموقع موجودة على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية للأسر وذلك فى إطار المشاركة الاجتماعية الفعالة والإيجابية لدعم ومساندة الأهالى وتوفير حياة كريمة وآمنة.. ووجه المحافظ بتعلية جسر جزيرة أبو داوود من قرية جزى بمنوف.
استمع المحافظ لمطالب وشكاوى عدد من المواطنين مؤكدا لهم الوقوف بجانبهم ومتابعته اللحظية لتداعيات الموقف أولاً بأول بالتنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لضمان تخفيف الآثار المترتبة ارتفاع منسوب الفيضان، بالإضافة إلى إمكانية توفير سكن بديل وملائم للأسر المتضررة.
قام طارق أبو حطب رئيس مدينة أشمون بردم ورفع منسوب طريق معدية أبو زيد بجريس بحوالى 600 طن من نواتج الهدم ومخلفات البناء وطريق معدية القطة عزبة التفتيش بحوالى 500 طن وتمكن وليد سالم رئيس مدينة منوف برفع منسوب الطريق الخاص بمعدية الكرامة بحوالى 750 طنا ومعدية الأخماس بنحو 300 طن.
قنا – عبدالحكيم الأمير:
أعلن الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مراكز المحافظة وتفعيل عمل غرفة العمليات المركزية بالديوان العام والوحدات المحلية بالمراكز والمديريات وتم تكليف رؤساء المراكز والمدن ومسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى برفع جاهزية معدات التدخل السريع استعدادا للتعامل الفورى مع أى طارئ قد ينجم عن ارتفاع مناسيب المياه.
شدد عبدالحليم على ضرورة إخلاء المنازل وحظائر الماشية والمخازن أو تشوينات المحاصيل الزراعية المقامة على أراضى طرح النهر حرصا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدا أن الموقف يخضع لمتابعة دقيقة من مركز سيطرة الشبكة الوطنية الذى يصدر بيانات دورية وفقاً للتغيرات المرصودة سواء للتحذير أو الطمأنة.
دمياط – السعيد الشيطي:
أكد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط أن منسوب مياه نهر النيل طبيعى وآمن بالقطاعين أمام وخلف هويس سد دمياط مع استقرار الوضع لافتا إلى استمرار المتابعة بشكل دورى من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
أشار المحافظ إلى أنه يجرى متابعة عن كثب للموقف الخاص بمنسوب نهر النيل فى ضوء حدوث فيضان حيث تم التنسيق بين الإدارة العامة للأزمات والكوارث والإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمتابعة الموقف بشكل دوري.
أسيوط – محمود العسيرى:
طمأن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط الأهالى بشأن ما تردد على بعض صفحات التواصل الاجتماعى حول غمر بعض الجزر بنطاق المحافظة، مؤكدا أن هذه الأخبار غير صحيحة وصور مغلوطة تهدف لإثارة القلق بين المواطنين.
أكد المحافظ أن الوضع فى أسيوط مستقر تماما ومنسوب نهر النيل طبيعى وفى معدلاته المعتادة ولا توجد أى خطورة على الأهالى أو الأراضى الزراعية وما تم تداوله من صور لجزر مغمورة لا يمت للواقع بصلة.
أشار المحافظ إلى أن الأراضى التى قد تتعرض للغمر سنوياً هى أراضى طرح النهر المنخفضة الواقعة قبلى قناطر أسيوط وهى بطبيعتها ضمن القطاع المائى للنهر ولا يوجد بها مبان أو زراعات أساسية، موضحا أن عملية الغمر أمر طبيعى يتكرر فى نفس التوقيت من كل عام خلال أشهر زيادة التصرفات المائية من مايو وحتى أكتوبر ويتراوح بين 10 و40 سنتيمتر فقط.
حدد المحافظ هذه المناطق بأنها تشمل جزيرة ساحل سليم بمركز ساحل سليم ومجريس والبوبا بمركز صدفا والعقال بمركز البدارى إضافة إلى عزبة الفيومى وعزبة سليمان بمركز القوصية، لافتاً إلى أن هذه الأماكن معروفة مسبقاً وتم إخطار الأهالى القاطنين بجوارها قبل موسم الغمر السنوى.
أضاف باستمرار المتابعة اليومية مع قناطر أسيوط وأجهزة حماية النيل والوحدات المحلية والحماية المدنية لضمان التعامل الفورى مع أى طارئ.