الإثنين, ديسمبر 1, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الفرصة الأخيرة والتاريخ الماكر

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
5 أكتوبر، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

التاريخ ليس سردًا للحوادث ولا مجرد قصص للتسلية، بل هو الذاكرة الحية للأمم. من وعى التاريخ فى صدره – كما قال الحكيم – فقد أضاف أعمارًا إلى عمره، لأنه يتغذى على تجارب السابقين، وينطلق منها ليبنى وعيًا جديدًا قادرًا على مواجهة تحديات الحاضر. نحن لا نقرأ التاريخ كى نحيا فيه، بل لنستخرج منه الدروس والعبر، ونحوّل العثرات الماضية إلى إشارات طريق تنير درب المستقبل.

منذ ما يقارب القرنين والنصف، خاضت مصر تجارب متعددة فى سبيل النهضة والتقدم. البداية القوية كانت مع على بك الكبير فى القرن الثامن عشر، ثم جاءت التجربة الأوسع مع محمد على باشا الذى حاول أن يؤسس دولة حديثة بجيش قوى وصناعة وزراعة وتعليم. تواصلت المحاولات بعده فى فترات متعددة، من إصلاحات إسماعيل، إلى مشاريع البنية الأساسية فى مطلع القرن العشرين، ثم تجربة ثورة يوليو وما حملته من طموحات للتنمية والعدالة الاجتماعية، وصولاً إلى انفتاح السبعينيات، ثم سياسات الخصخصة والانفتاح الاقتصادى فى العقود الأخيرة.

لكن رغم هذه المحاولات المتكررة، لم تنجح مصر فى إحداث النقلة الكبرى التى حققتها دول أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام. هذه الدول انطلقت من ظروف أكثر قسوة، لكنها استطاعت أن تضع لنفسها مشروعًا وطنيًا واضح المعالم، قائمًا على الانضباط، والتعليم، والعمل الدؤوب، وربط الماضى بالحاضر والمستقبل.

لفهم هذا الإخفاق، يجب أن ننظر بموضوعية إلى العوامل التى عطلت المسيرة. أولها غياب الاستمرارية؛ فكثير من المشاريع الإصلاحية بدأت بحماس، لكنها لم تُستكمل بسبب تغيّر القيادات أو تبدل السياسات أو ضغوط القوى الخارجية. وثانيها ضعف المؤسسية؛ إذ لم تكن هناك مؤسسات راسخة تحافظ على ما بدأه السابقون. ثم جاءت التحديات الخارجية، فموقع مصر الجيوسياسى جعلها دومًا هدفًا للأطماع، مما استنزف مواردها فى حروب وصراعات متكررة. أما داخليًا، فقد تذبذب المصريون بين الانبهار بالغرب والارتماء فى أحضان الماضي، فلم ينجحوا فى صياغة نموذج خاص يجمع بين الأصالة والمعاصرة. وأخيرًا لعبت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية – من فقر وتفاوت طبقى وزيادة سكانية – دورًا كبيرًا فى إعاقة المسيرة.

حين ننظر إلى اليابان مثلاً، نجد أنها بعد الهزيمة فى الحرب العالمية الثانية وضعت خطة شاملة للإصلاح الاقتصادى والتكنولوجي، وركزت على التعليم والانضباط الجماعي. كوريا الجنوبية بدورها انتقلت فى نصف قرن من دولة فقيرة إلى قوة صناعية عالمية لأنها جعلت التعليم والبحث العلمى فى صدارة أولوياتها. فيتنام – الخارجة من حرب مدمرة – استطاعت عبر سياسات «دوى موي» (التجديد) أن تخلق اقتصادًا ناميًا وجاذبًا للاستثمار. هذه التجارب تثبت أن الإرادة السياسية الصلبة، والرؤية الواضحة، والاعتماد على الإنسان كركيزة أساسية، هى مفاتيح النجاح.

التاريخ لا يعطينا إجابات جاهزة، لكنه يزودنا بالبوصلة. المطلوب أن نتعامل معه بعين ناقدة، لا بعين مأسورة. أن نفهم أخطاء الماضى كى لا نكررها، وأن نستلهم نجاحاته كى نبنى عليها. فلا يكفى أن نقول إن مصر حاولت، بل علينا أن نسأل: لماذا لم تكتمل المحاولة؟ ومن الذى أوقفها؟ وهل يمكن اليوم أن نعيد إطلاقها فى ظروف جديدة؟ هنا يأتى دور الوعى الجمعي. فالمجتمع الذى لا يتعلم من ماضيه يظل أسيرًا لدائرة الإخفاق، أما المجتمع الذى يواجه تاريخه بصدق، فإنه يتحرر من عُقده، ويستطيع أن يكتب فصولاً جديدة مشرقة.

اليوم، تقف مصر أمام لحظة حاسمة. التحديات هائلة: ضغوط اقتصادية، أزمات إقليمية، تغير مناخي، وانفجار سكاني. لكن فى المقابل هناك فرص: موقع جغرافى استثنائي، موارد طبيعية، قوة بشرية شابة، وتجارب سابقة غنية. السؤال هو: هل نستطيع أن نحول هذه التحديات إلى دافع للتغيير الحقيقي؟ هل نستطيع أن نتعلم من التاريخ فنفهم أن «المشروع الوطني» لا يبنى بالقرارات المؤقتة ولا بالسياسات المتذبذبة، بل بالاستمرارية والشفافية والاستثمار فى الإنسان قبل أى شيء آخر؟

المطلوب ليس العودة إلى الوراء، ولا الانبهار الأعمى بالآخرين، بل صياغة مشروع مصرى معاصر يقوم على التعليم الجاد باعتباره حجر الزاوية لا مجرد شعارات، تعليم يُخرج عقلاً ناقدًا قادرًا على الإبداع. وعلى العدالة الاجتماعية لتقليل الفجوة بين الطبقات وجعل التنمية شاملة. وعلى المؤسسية كى لا يرتبط المشروع بفرد أو نظام بل يصبح ملكًا للشعب كله. وعلى الانفتاح على العالم دون فقدان الهوية، بالاستفادة من خبرات الآخرين مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية. وعلى رؤية طويلة المدى لا ترتبط بولاية أو حكومة، بل تمتد لعقود كما فعلت الصين وكوريا.

التاريخ ماكر حقًا؛ فهو يُعيد نفسه مع من لم يتعلم درسه. ومصر – بحكمتها الحضارية – قادرة على أن تفلت من هذا المكر إذا وعَت أن المستقبل لا يُصنع بالحنين، بل بالإرادة والعقل والعمل. إن استكمال المشروع الحالى ليس رفاهية، بل هو الفرصة الأخيرة لتخرج مصر من دوامة المحاولات غير المكتملة، وتحقق ما يليق بتاريخها العريق ومكانتها بين الأمم.

متعلق مقالات

نشأت الديهى
عاجل

اللقطة التريند والصورة

30 نوفمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

30 نوفمبر، 2025
الطاقة المتجددة.. والسلامة البيئية
عاجل

عصر العلامات.. ومستقبل مصر الاقتصادى

30 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    منافسة شديدة على مقعدي «منيا القمح» بين النواب السابقين والحاليين

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الجامعة الألمانية بالقاهرة تُطلق برنامج تبادل طلابي مع جامعة أوسنابروك الألمانية لدعم التصميم والحفاظ على التراث

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «جمال الموافي» يهنئ عائلتي «مفضل» و«المهيري» بزفاف نجليهما

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

يومًا بعد يوم تكتمل ملامح «الجمهورية الجديدة»

يومًا بعد يوم تكتمل ملامح «الجمهورية الجديدة»

بقلم جيهان حسن
30 نوفمبر، 2025

مصر تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطينى

مصر تحمل بإخلاص قضية الشعب الفلسطينى

بقلم عبير فتحى
30 نوفمبر، 2025

«ناجحون ملهمون»..إرادة تتحدى الإعاقة.. احتفالية «الجمهورية» تكرّم صناع الأمل من طلاب الشهادة الإعدادية

«ناجحون ملهمون»..إرادة تتحدى الإعاقة.. احتفالية «الجمهورية» تكرّم صناع الأمل من طلاب الشهادة الإعدادية

بقلم جريدة الجمهورية
29 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©