إنها ليست من النوع الذى يتوارى بريقه بطول المدة بالعكس إنها تزداد لمعانا وتوهجا كلما أدرك القاصى والدانى أن الصناعة غير الصناعة وأن المجد اختص به الله سبحانه وتعالى كل مجتهد وكل من منحه الشجاعة والجرأة لتكون له عونا ونصيرا.
عن حرب 6 أكتوبر عام 1973 أتحدث والتى يحل عيدها الثانى والخمسون بعد غدٍ ولعلنا جميعا نستشعر أن الاحتفال هذا العام يجيء ومصر تواجه تحديات صعبة وتحوطها تأمرات خبيثة وأوهام داخل مخيلات أصحابها الذين ربما يحتاجون إنعاش ذاكرتهم عسى أن يعودوا إلى رشدهم.
> > >
مثلا.. كم يتمنى سفاح القرن بنيامين نتنياهو أن تحدث مواجهة بين قواته وبين جيش مصر لكن عندما يستعرض بينه وبين نفسه طيران مصر وبحرية مصر ودفاع مصر ودبابات مصر ومسيَّرات مصر سرعان ما يتشبث بتلابيب اتفاقية كامب ديفيد التى تقول إن العيش هو وأهله وأهل أهله فى سلام إنما يعود لالتزام الصمت والتوقف عن إثارة الشغب حتى لا ينطلق المارد من عقاله فيدخل فى دائرة لا يقدر على تحمل دورانها الزائد والعنيف وبالتالى فليس أمامه سوى الندم الذى يكون عندئذ لا جدوى من ورائه ولا طائل.
> > >
من هنا أكرر إن احتفالنا بنصر أكتوبر هذا العام سوف يرفع لدى كل واحد فينا جذوة الانتماء لسماء وأرض مصر الغالية ويجعلنا أكثر إصرارا على التكاتف وتوحيد الصفوف وإبعاد أية محاولات سخيفة ولئيمة لإشاعة الفرقة التى لم نعد نسمع عنها شيئا بعد أن مر علينا وسمعنا وتابعنا حياة الهوان والذل والجوع والعرى التى عاشها من فرطوا فى رمالهم وعرضهم وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
ثم.. ثم فالعدو الذى بات لا يمتلك من العتاد إلا القليل ومن المجندين والمجندات إلا كتائب وفرق متخاذلة وغاضبة وخائفة .. هذا العدو أصبح يحسب كل يوم ألف حساب للجيران والأصدقاء سابقا إذا ما فرض عليهم القتال.
> > >
فى النهاية تبقى كلمة:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى ويقول دائما: «والله والله لن يستطيع أحد الاقتراب من مصر وأى واحد يقترب من مصر فسوف يحصل له ما يحصل..».
كل عام وجيش مصر وقائد مصر وزعيم مصر.. بألف ألف خير.
> > >
مواجهات
>ابتعد عن أى عمل غير عادى .. اللهم إلا إذا كنت متأكدا أن النتيجة يحتمل أن تكون غير عادية.
> > >
>أليس غريبا أن روسيا بجلالة قدرها لم تحسب حسابا لحربها ضد أوكرانيا؟!
> > >
>زمان كان الرجل يلهث وراء المرأة لاسيما فى فى حالات الحب المشتعلة..!
الآن المرأة هى التى لا تخجل من السجود تحت قدمى الرجل وهو لا يبالي..!
> > >
>سهير ومراد..!
شاب وشابة يريدان أن يصنعا حياتهما بالحق والاجتهاد و..والعلم والدين فلجآ للإنترنت فعرفا أنهما ليسا متفقين!!
> > >
>من يحظى بمستقبل أفضل.. الصادق أم الكاذب؟ التجربة تقول لا هذا ولا ذاك.
> > >
>وأخيرا نأتى إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر ابن الفارض:
قلْبى يُحدّثُنى بأنّكَ مُتلِفي،
روحى فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ
إن كُنتُ الذى لم أقضِ فيهِ أسى ً
ومِثلى مَن يَفى ما لى سِوى روحي،
وباذِلُ نفسِهِ، فى حبِّ منْ يهواهُ
ليسَ بمسرفِ فَلَئنْ رَضيتَ بها،
فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعي
إذا لمْ تسعفِ يا مانِعى طيبَ المَنامِ،
ومانحى ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدى المتلفِ عَطفاً
على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لى منْ جِسميَ المُضْنى ،
وقلبى المُدنَفِ فالوَجْدُ باقٍ،
والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ،
واللّقاءُ مُسَوّفى لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ
> > >
و..و..شكرا