ودائماً.. دائماً فى هذه الأوقات من كل عام نستعيد ذاكرة أيام المجد والفخار.. أيام أكتوبر الخالدة.. عندما انطلق «رجالة مصر» من أبطال قواتنا المسلحة يعبرون قناة السويس وسط صيحات «الله أكبر» و»بسم الله» ليرفعوا علم مصر فوق الأرض العزيزة فى سيناء المصرية ويحققوا الانتصار بالإرادة والعقيدة والعزيمة.
ويا الله.. نحن الذين عاصرنا هذه الأيام الخالدة.. نحن الذين وقفنا فى الشوارع نتابع البيانات العسكرية الصادرة عن القيادة المسلحة المصرية ونشعر بالثقة فى مضمونها وفى معلوماتها.. نحن الذين ارتفعت رؤوسنا لتلامس عنان السماء مع كل طلعة جوية كانت تدك حصون الأعداء وتمهد للعبور العظيم.. نحن الذين استيقظنا من أيام النكسة السوداء لندخل عصر الانتصارات وتحرير الأرض.. نحن الذين أحببنا ابن مصر محمد أنور السادات وهو يدخل مجلس الشعب ليعلن الانتصار.. نحن جيل أكتوبر الذى سيظل يتذكر أن رجالة مصر فى مقدورهم أن يحققوا المعجزات.. وأننا شعب مصر على استعداد للتضحية بكل شيء عندما تأتى لحظة اختبار الكرامة.. فلا شيء يرهبنا.. ولا شيء يثنينا عن قرار الدفاع عن الوطن.. نحن شعب مصر نؤمن بأنه أصبح لدينا درع وسيف.. وبدون هذا الدرع وبدون هذا السيف لكانوا قد استباحوا حرمة أوطاننا مرة أخري.
>>>
وفى هذه الأيام نتذكر الكبير – الكبير قوى فعلاً وقولا.. كبير العائلة المصرية.. كبير الأخلاق.. كبير التقاليد.. كبير المبادئ.. كبير القرارات الصعبة. كبير الحرب وكبير السلام.. معجزة مصر فى العصر الحديث.. محمد أنور السادات.. فلاح ميت أبوالكوم الذى اتخذ قرار العبور بدهاء وذكاء.. فلاح ميت أبوالكوم الذى أعاد لنا سيناء.. فلاح ميت أبوالكوم الذى تمكن من غزو العالم كله بدبلوماسية ساداتية هادئة ناعمة اختزل فيها كل مكنونات العظمة فى الشخصية المصرية التى تكوَّنت وتبلورت عبر حضارات متراكمة منذ آلاف الأعوام.. تحية خالصة لك يا أبا الأنوار.
>>>
وأشعر بالحزن عندما يعتقد بعض من أهالينا فى السودان الشقيق بأن هناك من يشعر بالشماتة فى السودان بعد الفيضانات التى يتعرض لها جراء السد الاثيوبي، فلا أحد يشمت فى نفسه، والسودان هو نحن ونحن السودان.. نحن بلد واحد وشعب واحد بعيداً عن مهاترات وسخافات نشطاء الميديا من الذين يفسدون علاقات الشعوب والإخوة.. نحن مع السودان البلد العربى المسلم الشقيق فى كل الأوقات.. وفى كل الظروف.. والشماتة عند البعض لا تتعلق بالسودان وإنما تتعلق بالذين أساءوا لمصر بتعليقات لم تحمل وداً ولا احتراماً وإنما كانت انحيازاً سافراً للذين أضروا بالسودان وبمصر.. وهذا ما نترفع عن التعليق عليه.
>>>
ونعود لقضايانا المحلية.. وقد شاهدت فيديو على السوشيال ميديا لمدرس فى أحد الفصول وقد فقد السيطرة تماماً على التلاميذ الذين انطلقوا فى وصلة غناء ورقص بينما كان المدرس يتحدث إلى نفسه دون أن يصغى إليه أحد..!
وشعرت بالأسف لهذا المدرس.. ولكن نقول بكل الوضوح والصراحة بأن المدرس الذى لا يستطيع بشخصيته أن يفرض على الطلاب هيبته هو مدرس فاشل لا يصلح للعملية التربوية والتعليمية.. والأفضل له ولنا وللمجتمع أن يتنحى عن هذه المهمة السامية التى على أساسها تبنى الأمم ويعلو شأنها..! المدرس الضعيف المهتز نفسياً واجتماعياً لا يصلح للتدريس ولا تؤخذ بشهادته أمامم المحاكم.. ويعامل أيضاً معاملة الأطفال..!
>>>
وعندما يكون أحمد حسام ميدو إعلامياً.. ومدحت شلبى إعلامياً.. وشوبير إعلامياً وإبراهيم سعيد إعلامياً.. وخالد الغندور إعلامياً.. وطارق يحيى إعلامياً.. وأسامة حسنى إعلامياً، فإن تعريف الإعلامى أصبح يحتاج تعريفاً وإلا فإن على عليوة يصبح هو أيضاً إعلامياً..!! هوه مين على عليوة..!!
>>>
وأحزنتنا العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف فقد قالت إن هناك أربعة أبراج سيأتيهم الثراء فى نهاية هذا العام.. وهم أبراج الثور والجوزاء والقوس والحوت..! يا ترى هل هى معلومات «استخباراتية» أيضاً أم مجرد تنجيم!! على أية حال برج «العذراء» خارج اللعبة دائماً فى كل شيء.. لا يوجد لنا «ظهر» ولا حتى عرافة..!
>>>
وقال لى إن الجميع يتدخلون فى حياته.. وإنه يشعر بأن كل شيء قد أصبح مخترقاً..!! ويا صديقى وكما يقولون فإن مصطلح الخصوصية منعدم فى مجتمعنا، الكل يتدخل فى ملابسك ومظهرك وطريقة تفكيرك، معتقداتك، علاقتك بربك واهتماماتك وحتى فى نواياك..!
>>>
وأصبح أيمن الكاشف معلق مباراة الأهلى والزمالك صاحب أشهر عبارة سيظل جمهور كرة القدم يرددها لفترة طويلة حين قال بعد هدف التعادل للأهلى أمام الزمالك: أيها الناس.. المكنة طلعت قماش.. وهى عبارة قالها فؤاد المهندس من قبل فى فيلم «عائلة زيزي».. وستنسب الآن للكاشف.. وحلال عليه..!
>>>
وتمتعنا أم كلثوم فى كل العصور وهى تشدو.. قولى إيه حلو فى حياتى وأنت غايب عن عينيا.. السهاد أنا فيه ليلاتى والبُعاد طوِّل عليا.. وابعت لى قولى إنت فين لو تقدر، بستنى منك كلمتين مش أكتر.. يطمنونى حبة عليك وع المحبة، يا ترى يا واحشنى بتفكر فى مين، عامل إيه الشوق معاك عامل إيه فيك الحنين.. سهرت السهر فى عينيه.. صحيت المواجع فيا، كل ساعة كل ليلة وكل يوم بعد ما اطمن عليك ح يجينى نوم يا حبيبي.
>>>
وأخيراً:
>> بات الأمر معقداً، ما كان عليك صنع كل تلك الذكريات
>>>
ويؤلمنى فى الآونة الأخيرة.. بأن هناك شيئاً ليس فى مكانه الصحيح، ربما حياتى ربما أنا
>>>
وأعتقد أن الإحساس الأروع فى العالم ليس أن تحب، بل أن تطمئن
>>>
وما الذى فعلته أنت.. حتى أصبح الجميع لا يملأون فراغك حين تغيب