زمان كانوا يقولون لنا نحن طلبة الكليات النظرية إنه لا توجد مشكلة بدون حل وذلك عكس نظرائنا في الكليات العملية الذين كانوا يتعاملون معنا باستخفاف وبطبقية سافرة حيث يؤكد لهم أساتذتهم صباحا ومساء أن نسبة خطأ واحد في المليون كفيلة بانهيار عمارة.. أو بكتابة شهادة وفاة على غير المتوقع.
وأنا شخصيا طالما حدثت مشاحنات بيني وبين زوجتي تدور في نفس هذا الإطار إذ أنها وهي الحاصلة على بكالوريوس زراعة بدرجة جيد جدا تعكف على البقاء في الغرفة التي حولتها إلى معمل متوفر الأركان وجامع كل الشروط لا تستطيع بحال من الأحوال الخروج بنتيجة تضاربت في سبيلها الأرقام وبالتالي يضيع الوقت إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.. وذلك عكس توجهاتي التي تبني قواعد لتسهيل التسجيل بلا أي عقبات أو معوقات.
>>>
المهم.. أردت أن أحكي لك تلك المقدمة بغية إزالة مشاعر القلق التي تعتريك بين كل لحظة وأخرى في الوقت الذي تسمح بالتركيز على التفصيلات وتفاصيل التفصيلات تأكيدا على صلابة الإرادة.
>>>
من هنا.. اسمحوا لي أن أسأل السؤال المباشر:
هل أزمة الدولار من الممكن حلها أم يظل طول الوقت يزيدها تعقيداً ؟!
في رأيي.. طبعاً الحل ممكن وليس عسيرا كما يصور البعض وبينها.. التوسع الزائد في الصناعات الصغيرة والتي لا تحتاج إلا إلى مبالغ زهيدة وهنا يأتي دور رجال الأعمال الذين تعقد معهم اتفاقات لتمويل هذه الصناعات مع التعهد بسداد المبالغ التي تكلفوها مع نسبة ربح إن أمكن.
>>>
أخيرا.. وباختصار شديد أعود لأؤكد أنه لابد أن نشارك في وضع الحلول وتأكدوا أن النتيجة سوف تكون مثمرة بإذن الله.
>>>
و..و.. شكراً