لن يكون صعبا فوز الزمالك اولا ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية عندما يواجه غدا نهضة بركان فى ختام البطولة ويحتاج لفوز صريح بهدف نظيف.
ثانيا سيكون الأهلى على مقربة لو حقق نتيجة إيجابية اليوم برادس لتكون البطولة الأفريقية الثانية قريبة منا وتحصد مصر للمرة الرابعة البطولتين كما حدث 3 مرات من قبل.
وقتها ستكون الكرة المصرية فى عيد وياله من عيد سعيد باذن الله وقبل حلول العيد الكبير وربنا يزيدها أعياداً.
ربما يتصور البعض بأننى اكتب من باب التفاؤل والتبشير ولم لا وصراحة الأهلى الافضل رغم احترام الترجى والزمالك أيضا مع احترام نهضة بركان الشقيق المغربى.
اتمنى أن تعى الجماهير أهمية مؤازرة فريقيها والالتزام والظهور بشكل محترم أمام المنافس والتشجيع المستمر خاصة أن ملعب الاستاد سيكون كامل العدد مبكرا وهو رهان ادخله من الآن سواء غدا الأحد أو الاحد الذى يليه.
لا أحد يتصور مدى العبء النفسى والضغط الكبير على اللاعبين وحتى الأجهزة الفنية وكذلك مجالس الإدارات واحلامهم بخطف اللقب وكوابيس فقدان البطولة.
هنا واعود واذكر دور اللاعب رقم واحد وهو الجمهور الواعى الملتزم الذى سيلعب دوره مبكرا فى مباراة مدتها ساعات وربما أيام وليس شوطين على مدار ساعة ونصف الساعة فقط.
جماهير ليس لديها وقت مهدر أو ضائع. جماهير لاتملك التبديل جماهير ليس لديها ربع ساعة راحة ولا فار يعيد الأخطاء.
إنما جماهير تهز ارض الملعب وتؤكد أن ملعب استاد القاهرة هو ملعب الرعب لكن بالحب والاخاء وبالتالى فأهلا بالترجى ونهضة بركان اشقاء واخوة فى بلدهم الثانى.
أخيرا سيكون الوزير الدكتور أشرف صبحى على رأس الحضور للمباراتين وبإذن الله سنقول الاحد الحالى والمقبل عيد للكرة المصرية.