لم تشغل المهام البرلمانية النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب عن مواصلة تألقها فى منافسات الرماية لتحصل على الذهبية الافريقية فى الاسكيت وتنضم إلى منتخبنا الوطنى للرماية بباريس.. النائبة أميرة أبوشقة التى تنتمى لأسرة سياسية عريقة تؤكد انها تسعى إلى ذهبية الاولمبياد.
أميرة تأهلت للأولمبياد بعد حصد الميدالية الذهبية بمنافسات الإسكيت سيدات، ببطولة إفريقيا للرماية التى أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة لتكون من المتأهلين، إلى جانب عمر هشام، وماجى، ومحمد حمدى، وريماس خليل، وهالة الجوهرى، وعزمى محيلبة.
أشارت إلى أن الرياضة التزام ،أخلاق، انضباط تساعد على الثبات الانفعالى والثقة بالنفس والتفكير خارج الصندوق، حيث أدركت أهمية الرياضة فى حياتنا وكان لأسرتها الفضل الأكبر فى الاهتمام بممارستها الرياضة لأنها تعد جزءا من بناء الشخصية، فلعبت الإسكواش والفروسية منذ صغرها حتى نهاية عام 99حيث قررت ممارسة لعبة الرماية ثم احتراف «رمى الخرطوش»، وتتوج بطلة لمصر على مدار تاريخها الرياضى فى الرماية، بعد حصولها على كافة البطولات المحلية، إضافة إلى الحصول على بطولات عربية وأفريقية، بالإضافة إلى وسام رئيس الجمهورية من الدرجة الثانية فى الرياضة.
أكدت أميرة أن عملها السياسى كنائبة برلمانية لم يكن عائقًا أبدًا فى سبيل استكمال مسيرتها الرياضية، وإنما كان مشجعا ومحفزا لها على الالتزام فى التدريبات وتحمل الصعاب لتحقيق أعلى معدلات الجاهزية لمنافسات الاولمبياد حيث تتدرب ٥ أيام بالأسبوع للحفاظ على مستواها حتى المشاركات الفعلية بباريس دون الإخلال بعملها كنائبة من خلال إدارة الوقت حيث استفادت من كونها أستاذة جامعية فى إدارة الأعمال باستثمار الوقت من خلال تغيير نمط الاهتمامات بشكل دورى حيث يتم التركيز على الرماية فى المقام الأول ولمدة معينة مع بعض أعمال المجلس ثم يتم التركيز على أعمال البرلمان فى المقام الأول مع تدريب خفيف على الرماية.. وهكذا شرط إتقان الأعمال لحين الانتهاء منها.
قالت أبوشقة إنها تكثف تدريباتها حاليا، قبل الدخول فى المعسكر فى إيطاليا قبل التوجه إلى باريس لمنافسات الاولمبياد، مشيرة إلى أن هناك عدة دول ستشهد منافستها قوة وندية كبيرة للغاية فى الأولمبياد على رأسها إيطاليا فنلندا، امريكا والهند إلا أن منتخب مصر يسعى لحصد الميداليات.
كما أكدت بطلة الرماية أن فكرة الاعتزال متروكة لما بعد الأوليمبياد بحسب الظروف ومستواها الفنى فى المستقبل، معربة عن أنها تتمنى تولى كوادر وطنية تدريب المنتخب، حيث ينعدم توافر مدربين مصريين حتى الآن، وإن كان الأمر ليس بالشىء المستحيل ولكن الأمر يتطلب كورسات ودورات متطورة.
كما أوضحت النائبة البرلمانية أن نشر لعبة الرماية على نطاق واسع يتطلب عملاً كبيرًا، خصوصا أن لعبة الرماية تتطلب دورين، الأول دور الأندية فى اكتشاف الموهبة، ثم يأتى دور الاتحاد للتصنيف، ليقرر بشأن المستوى، هو هو محلى فقط أم أفريقى أم دولى للبطولات العالمية أم الأوليمبى، موجهة رسالة لكافة الاتحادات الرياضية ومن بينها اتحاد الرماية، بضرورة تطبيق ذلك، بشأن التصنيف وتحديد المستوى للمشاركة، لأن كل مستوى يتطلب تدريبًا معينًا يختلف عن المستويات الأخرى.
قالت النائبة البطلة أميرة أبوشقة: بعد مسيرة طويلة فى ممارسة لعبة الرماية ومنصات التتويج، على مدى ربع قرن، أستطيع القول من واقع تجربتى، أنه إذا أردنا استمرار هذه اللعبة (الرماية) التى أنجبت العديد من الأبطال العالميين، ووصلوا لمستوى الأوليمبياد، يجب النظر فى موضوع «رخصة السلاح»، لأن الرامى يبدأ ممارسة اللعبة من سن 15 إلى 21 سنة، وبعد الوصول لهذه السن، يتطلب الأمر الحصول على رخصة، أى بعد ممارسته اللعبة لمدة 6 سنوات، ولذلك بسبب منح الرخصة قد يتوقف عن ممارسة اللعبة، بعد ذلك الجهد التدريبى والمالى من جانب الأندية واللاعبين.
أضافت أنها مع الإجراءات المتبعة فى رخصة حمل السلاح، والتى قد تتطلب وقتا طويلًا، لذلك تقترح أنه مع استمرار سير الإجراءات، يقوم الاتحاد بإرسال خطاب للجهات الأمنية المختصة بأن هذا الشخص بطل فى الرماية مع ذكر مستواه وتصنيفه، ويحصل على ترخيص مؤقت لعدة أشهر، إلى حين استخراج الرخصة الرسمية الدائمة، وهنا فلن يتوقف عن اللعب ويستمر بتزكية الاتحاد، ولا نستعجل الإجراءات الأمنية المتبعة.