السبت, أكتوبر 4, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

يارب.. مذكرة دفاع عن أبى وذريته 1-2

لحظة‭ ‬تمرد

بقلم يسرى السيد
2 أكتوبر، 2025
في مقالات, عاجل
يسرى السيد - جريدة الجمهورية

يسرى السيد

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

لا أعتقد أن هناك قضية تشغل الانسان منذ بدء الخلق وحتى قيام الساعة أكثر من الزمن والخلود، وللدرجة التى أظن أن أبى أدم حين اقترب من شجرة الخلد لم يكن فى نيته ابدا معصية أمر الله، لكن طمعا فى البقاء والخلود بين يد الله، واستغل الشيطان هذه الغريزة البشرية فوسوس له بالأكل من هذه الشجرة لينال مراده، ويعلم المولى عز وجل نية مخلوقه أدم، لذلك تاب عليه وغفر له ..

وأعتقد ان جوهر القضية هنا هو الجمع بين الرغبة الإنسانية الأساسية فى البقاء والغاية السامية للوجود .. يعنى يارب وأنت أعلم .. حلم أبى آدم بالخلود كان دافعه الأساسى بعيدًا عن نية ارتكاب المعصية، يارب أنت تعلم وعلمك الحق أن الخلود هو عشق أدم وذريته الأبدى، ولكن لماذا يارب؟ من أجل عبادتك والبقاء بالقرب منك، وحتى لو ضللنا الخطى اليك سرعان ما نعود لك تائبين، طمعا فى المغفرة ..

يعنى يارب حلم أبى آدم لم يكن ذنبًا، بل كان شوقًا

يا آدمُ الأوَّلَ، يا سِرَّ الطِّينِ والمَحَنِ،

أَسْمِعتُ فى قَلْبِكَ ما لَمْ يَسْمَعِ البَشَرُ؟

لَمْ تَسْكُنِ النَّفسُ يَوْمًا نِيَّةَ الخَلَلِ،

بَلْ كَانَ فى الرُّوحِ شَوْقٌ دَائِمٌ سَفَرُ.

يارب أنت أعلم وغيرك لايعلم سر العداء بين أبى وبين الشيطان، هذا الصراع غير المتكافئ إذا لم تتدخل بدعمك لأبى، نعم الشيطان عصى، وأبى عصى، لكن هناك فروقات جوهرية بين المعصيتين وجذورهما، بين نوع المعصية بركنيها المادى والمعنوى وبين الدافع الأصلى وجوهر المعصية التى أدت إلى مصيرين مختلفين والعقوبة لكل منهما. 

يارب….الخلود… هو حلم العابد للخالق ..مدد يالله 

أَنا العاشِقُ الأَزَلِيُّ لِلْبَقَاءِ سَنَا،

وَالخُلْدُ لَيْسَ ذُنُوبًا بَلْ هُوَ الفَنَاءُ هُنَا.

لَسْنَا نُريدُ خُلُودَ العِصْيَانِ أَوِ الزَّلَلِ،

وَلَسْنَا نَبْغِى سِوَى وَجْهٍ لَهُ الأَمَلُ.

يارب.. اللعن المؤبد لإبليس والمغفرة لآبي 

نعم يارب معصية إبليس كانت لأمر تكليفى وجودى بالسجود لآدم بالأمر المباشر منك له ولجميع الملائكة، ومعصية ابى كانت عدم طاعته لنهى تحذيرى منك بعدم الأكل من الشجرة، وكان الدافع الحلم بالخلود.

لَمْ تَحْلُمِ النَّفسُ يَوْمًا أَنْ تَكونَ عِصيَانَا

بَلْ كَانَ فى الغَيْبِ بُغْيَةٌ تَشْتَاقُ رِضْوَانَا

رَأَيْتَ الخُلُودَ نَعِيمًا لَيْسَ يَنْتَهِى

فَحَسِبْتَهُ رِحلةً لَيْسَتْ لَهَا ثَانِيا

يارب أنت تعلم وغيرك لا يعلم اختلاف الدافع الأصلى، فهو عند الشيطان الكِبْر والاستعلاء والاعتراض على الأمر الإلهى والجهر بالتمرد ومعللا بأنه «أفضل» من آدم لأنه خُلق من نار، يعنى الجهر بالمعصية بالاعتراض على حكمتك فى تفضيل آدم. 

أما أبى فكانت الشهوة والرغبة فى الخلود هى الدافع الأصلى لأبى، والتقط الشيطان كلمة السر فوسوس له بأن الأكل من الشجرة سيجعله خالداً أو ملكاً، يعنى الدافع كان شوقاً للدوام والخلود وليس معصية مع الاستعلاء والكبر

يارب… َطَلَّ الشَّيْطَانُ مِنْ بَابِ الأَمَانِيِّ الضَّنَا

وَلَمْ يَقُلْ: «عَادِ رَبَّكَ»، بَلْ قَالَ: «هُنَا البَقَا»

فَكَانَ طَعْمُ الأَبَدِيَّةِ أَشْهَى ما يُخَالُ

لَعِبَ الخَبِيثُ عَلَى سِرٍّ، لَيْسَ فِيهِ احْتِيَالُ

وَمَا كَانَتْ غايَةُ الحُلْمِ خُرُوجًا مِنْ جَنَّةِ النُّورِ

بَلِ البَقَاءُ بِهَا أَبَدًا فِى خِدمَةِ المَقْدُورِ

فَلَيْسَ مَنْ يَعْشَقُ الأَبَدَ عاصِيًا

بَلْ هُوَ العاشِقُ لِلْحُبِّ الباقِيَ مُوَاصِياً

يارب جوهر المعصية هو الخطأ فى العقيدة، اعتراض أبليس كان على صفة الحكمة والعدل الإلهى والطعن فى حكمة الأمر، أما خطأ أبى كان غير مقصود فى التنفيذ بسبب نسيان أو غفلة أو غلبة للشهوة، دون اعتراض على الأمر الإلهى نفسه. 

يعنى طبيعة مخالفة ابليس إرادية وتحدٍّ، يعنى معصية مع سبق الإصرار والترصد لأنها نابعة من إرادة مستقرة وتصميم على عدم الطاعة. أما مخالفة أبى هى نسيان أو زلة وأكد ذلك القرآن الكريم حين يصفها بالنسيان: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) طه : 115.

يارب… لَعِبَ الشَّيْطَانُ عَلَى الجَهْلِ فِى نُفُوسِنَا

فَصَوَّرَ الخُلْدَ بَغْيًا كَانَ قَدْ لُبِسَا

وَمَا الخُلْدُ إِلا مَوْجٌ مِنْ رِضًا أَبَدِى

نَغْرَقُ فِيهِ فِى عُبُودِيَّةٍ بِمَدَدِ

فَيَا نَفْسِى، لَوْ دَامَ القِيَامُ لِخَالِقِكِ

لَبِعْتِ كُلَّ الخُلُودِ الفَانِى لِبَاقِكِ

فَالخُلُودُ هُوَ تَحْقِيقُ الرُّوحِ لِغَايَتِهَا

ويأتى رد الفعل بعد المعصية ليكشف الدافع الأصلى، عند إبليس الإصرار على الذنب ولم يطلب المغفرة، بل رفع راية العصيان بالإصرار، فلم يندم، بل لوح بغواية ادم وذريته إلى يوم الدين 

(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِى لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) الأعراف: 16.

وكان حكمك وحكمك العدل ياربى «لُعن وطُرد من رحمتك إلى الأبد».

أما أبى فسارع بالاعتراف بالذنب والندم الفورى والتوبة (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الأعراف: 23.

وكان الحكم الآلهى المغفرة. 

يارب.. مبتغى الخلود الذى سعى له ابى آدم هو البقاء للأبد لعبادتك تحقيقا لقولك الكريم «وما خلقت الإنس والجن الا ليعبدون» ولم يكن السعى للخلود للعصيان أو الخروج عن أمرك، حاشا لله ..يارب كيف لأبى ان يعصاك وقد كرمته وفضلته على باقى خلقك والملائكة وأمرتهم بالسجود له وطردت الشيطان من رحمتك حين رفض السجود متباهيا بخلقك له من نار وخلقك لأبى من طين .. (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)

البقرة: 34.. وللحديث بقية.

متعلق مقالات

جراح هذا الزمان
عاجل

«فيضان» الشائعات أخطر

4 أكتوبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
مقالات

خيوط الميزان

4 أكتوبر، 2025
القصير الفصيح.. أستاذ «نعيمة» لماذا طلب السادات البحث فورًا عن إبراهيم سعفان؟
عاجل

«ناصر» رحب بـ «عتريس وفؤادة وطلبة باشا»

4 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
«الخارجية»: نتابع شكاوى المستفيدين من مبادرة استيراد السيارات

مصر تتضامن مع الفلبين وتقدم تعازيها في ضحايا الزلزال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 99 % حضور.. مدارس المعادي تفتتح العام الدراسي بـ«نسبة قياسية» وتُنهي توزيع الكتب في اليوم الأول

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • هشام فؤاد: إنجازات «محمود عصمت» في الكهرباء غير مسبوقة وتستحق التكريم الدولي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©