كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية كعادته دائما.. صريحا.. واضحا محدد الكلمات والعبارات.. لقد طالب المجتمع الدولى بأن يختار بين طريقين.. طريق السلام والتنمية وطريق الفوضى والصراع والقتال.
فى نفس الوقت الذى أعلن فيه أن التاريخ سوف يتوقف طويلا أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى تتسبب فيها إسرائيل التى تراوغ وتتبع سياسة «حافة الهاوية» التى لا تجدى نفعا.
>>>
ولعل هذا الكلام هو نفس ما كرره الرئيس السيسى مرات عديدة وفى مناسبات شتي.. مناديا بالسلام ومشجعا لكل محاولات نشر دعائمه ومبادئه.. ومع ذلك كله لابد من وجود إرادة سياسية دولية تتحمس لتلك السياسات وتعمل على تنفيذ هذه الحقائق بصورة عملية وواقعية.
>>>
فى نفس الوقت لقد عبر جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن الموقف السائد حاليا تعبيرا حذر فيه من استمرار الحرب الضارية ضد غزة رافضا الهجوم على رفح بأى شكل من الأشكال.
وعلى نفس النهج سار كل من مفوض الاتحاد الإفريقى ومفوض منظمة التعاون الإسلامي.
يعنى إجماع كامل على أن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم فماذا بعد..؟!
>>>
أنا شخصيا أتصور أن إسرائيل هى التى تكتب نهايتها بأياديها.. فلا يوجد ظلم يستمر حتى نهاية المدى ولا يوجد نظام غير إنسانى يعشق سفك الدماء يظل مقبولا جيلا وراء جيل.
سيجيء وقت على الولايات المتحدة الأمريكية تعلن فيه رفع غطاءات الحماية عن إسرائيل رفعا كاملا.. إذ ليس لدى الإدارة الأمريكية أى مبرر يدفعها إلى تحمل كل المظاهرات التى تجوب شوارعها وميادينها.. وكل ولاياتها..!
إن الناس فى أى زمان ومكان يكرهون أن يعيشوا حياة مضطربة تسفك فيها دماء الأبرياء جهارا نهارا.
لذا أقول: انتظروا فإن الظلم سوف تنقشع لياليه السوداء ونهاره أيضا..
والأيام بيننا..
>>>
و..و..شكرا