التعليم عنصر مهم فى بناء الدول ولذلك اهتمت الدولة بشكل كبير خلال الفترة الماضية بتطوير العملية التعليمية.. وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التقى مؤخرا الأمين العام للمدرسة الرقمية وذلك لتعزيز أوجه التعاون فى استكمال مبادرة المدرسة الرقمية فى مصر..
الوزارة لها جهود كثيرة فى مجال التحول الرقمى ومواكبة التطور التكنولوجى فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030 وذلك لبناء جيل لديه المهارات الرقمية وجميع برامج الخطة الاستراتيجية للوزارة تستهدف تحقيق عناصر التحول الرقمي.. كما أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعى وأن فلسفة التعليم المجتمعى تمثل فرصة لاستكمال الاطفال التعليم وهى إحدى العوامل التى تعمل على سد منابع الأمية وهناك بالفعل مادة تعليمية مصرية تساعد على هذا بشكل أفضل..
هناك تعاون وثيق بين المدرسة الرقمية ووزارة التعليم المصرية من خلال اتفاقية التعاون فى البرامج التى ينفذونها عبر العالم ويسعى الجانبان الى التوسع فى التعاون فى هذا المجال والاستفادة من التجربة المصرية فى التعليم الرقمى والتعلم عن بعد..
والمدرسة الرقمية مبادرة أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير تعليم رقمى مُعتمد للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية مستهدفةً الفئات المجتمعية فى المناطق النائية والأقل حظاً فى التعليم واللاجئين فى المجتمعات العربية والعالم.. نجحت المبادرة فى تدريب 2000 معلم رقمى ببرنامج تدريب خاص مع جامعة أريزونا ويستفيد 160 ألف طالب من هذه البرامج المتطورة.
يتم حاليا مناقشة أوجه تعزيز التعاون من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة المدارس الرقمية فى مدارس التعليم المجتمعى وجارى إعداد دراسة تقييمية للمبادرة من خلال المركز القومى للامتحانات لقياس أداء المعلمين وذلك من أجل نقل هذه التجربة للدول الأخرى.
شراكة المدرسة الرقمية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وبرنامج الأغذية العالمى تستهدف تحسين حياه الطلاب بما يتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتستهدف استخدام التعليم الرقمى.
ما نفذته الدولة فى الـ 10 سنوات الماضية فى مجال التعليم يؤكد التخطيط الصحيح لخلق اجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية ومؤهلة للتنافس.