ملف المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى اكثر الملفات الشائكة حالياً داخل النادى بسبب عدم التوصل لاتفاق مع أى مدرب رغم الكم الكبير من المفاوضات التى أجراها النادى الأهلى سواء بشكل مباشر مع مدربين أجانب أو مع وكلاء أو حتى مع شركات تسويق مدربين.
الأهلى بدأ التفاوض منذ رحيل الإسبانى خوسيه ريبيرو وإقالته من تدريب الفريق مع مجموعة من الأسماء المميزة.. وعلى الرغم من اسم الأهلى الكبير ومشاركته فى العديد من البطولات الكبرى سواء قارية أو عالمية إلا أن عدد كبير من المدربين الذين تفاوض معهم الأهلى رفضوا فكرة تدريب الفريق أو التدريب فى مصر.
ومع مرور الوقت وعدم التوصل لاتفاق مع أى مدرب خاصة أن المدربين الذين لم يرفضوا التعاقد مع الأهلى طلبوا الحصول على مدد زمنية مختلفة من أجل دراسة عرض الأهلى مع مجموعة من العروض الأخري.. فتح الأهلى التفاوض مع مدربين عالميين ولكن الطلبات المالية الكبيرة كانت أكبر عائق أمام الأهلي.
على الرغم من قرار الأهلى فتح خزائنه وإرسال عروض تاريخية لم تحدث من قبل فى تاريخ الكرة المصرية لمدربين أجانب وصلت بعضها إلى 400 ألف يورو شهرياً مثل العرض الذى قدم للبرتغالى برونو لاج المدير الفنى لبنفيكا البرتغالى السابق والذى رفضه بسبب اختلافات بسيطة حول زيادة أخرى طلبها فى تعاقده مع الأهلى وصلت لما يقرب من 20 ألف يورو زيادة للموسم الواحد فى الشهر.. إلا أن الأهلى لم يتمكن من التعاقد مع أى مدرب حتى مباراة القمة أمس الأثنين.
وعاد على دائرة اختيارات الأهلى من جديد اسم حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى والمدرب الحالى فى الدورى الليبي.. وكان اسم البدرى من الأسماء الأولى التى تم طرحها عقب إقالة ريبيرو إلا أن جزء كبير من مجلس الإدارة رفض التعاقد مع مدرب محلي.. ويبدو أن المفاوضات لا تصل لنتائج وكان آخرها الدنماركى توماس بيرج مع الأداء غير المقنع من المدير الفنى المؤقت للفريق عماد النحاس قررت الإدارة البحث عن حلول بديلة من المدربين المحليين.
من جانب آخر.. اقترب النادى الأهلى من التعاقد مع ظهير أيسر أجنبى فى الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، وأكد مصدر داخل النادى أن هناك لاعب أجنبى سيخرج من قائمة الفريق فى يناير المقبل.
تشير الاحصائيات والتقارير الأخيرة أن الأجنبى الأقرب للرحيل هو المغربى أشرف دارى مدافع الفريق الذى تعرض لمجموعة هائلة من الإصابات منذ قدومه للأهلى ولم يستفيد الفريق منه بأى شيء.