ما تحققه كرة اليد المصرية على المستوى الدولي.. يدعونا جميعاً للفخر بما وصلت إليه مصر فى تلك الرياضة، وإذا كان الدكتور حسن مصطفى ابن السيدة زينب أصبح رئيساً للاتحاد الدولى لسنوات طوال وحقق طفرة كبرى على مستوى البطولات العالمية، فلا شك أن ما نحن فيه من تطور فى لعبة كرة اليد واكب ترؤس حسن مصطفى للاتحاد الدولي.. وكأن هذا الرجل الذى بدأها لاعباً فمدرباً ثم تدرج من رئاسة الاتحاد المصرى للعالمية ونجح فيها بامتياز.. فالفضل يرجع له فى قيادة سفينة اللعبة فى مصر وأفريقيا، والعالم كله.. شعرت بالفخر وأنا أتابع مباريات بطولة العالم على قناة أون سبورت، لأشاهد نجوم مصر وهم يلعبون ويقودون العديد من الأندية الأوروبية فى بطولة العالم.
شيء جميل نعتز به عندما نجد عشرة لاعبين مصريين ضمن أندية الصفوة فى أوروبا.. وها هم يلعبون من جديد على أرض مصر ولكن ضمن أندية عالمية أوروبية.. وهذه شهادة تؤكد أن اللاعب المصرى عندما يجد الفرصة.. يتمسك بها ويقبض عليها حتى الوصول إلى منصات التتويج.
ما يشرح القلب أن تجد أسماء لاعبى منتخب مصر ضمن الأندية الأوروبية والعالمية فى كرة اليد.. مما يرفع من اسم وسمعة اليد المصرية.. الأجمل أن أربعة لاعبين مصريين فى فريق واحد وهو فيزبريم المجرى وهم على زين ويحيى الدرع وأحمد عادل وأحمد هشام، ويلعب لباريس سان جيرمان الفرنسى الثنائى يحيى خالد وعبدالرحمن فيصل، بينما محمد على فى سبورتنج لشبونة البرتغالي، ويلعب لنادى كيلسى البولندى حسن قداح.. أما سيف الدرع فهو ضمن فريق برشلونة الاسم العالمي، وخالد وليد فى بوروفارم بوليستر.
نحن نتباهى فى كرة القدم بنجمنا محمد صلاح.. وننسى أن لدينا فى كرة اليد عشرة نجوم فى أكبر الأندية الأوروبية.
حقيقة يستحق اتحاد اليد الشكر على ما وصلنا إليه من عالمية وتفوق على مستوى الرجال والشباب والسيدات وآخرها بطولة أفريقيا للشابات فى الجزائر.
كرة اليد المصرية تستحق فعلاً عشرة على عشرة بعد ما حققته ووصول عشرة لاعبين للعالمية!









