مظاهرات فى نيويورك تنديدا بحرب الإبادة فى غزة

حذر رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، من أن إسرائيل تخاطر بفقدان ما تبقى من حلفائها بسبب حربها على غزة.
وفى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الزعيم اليوناني، إن لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس فى 7 أكتوبر 2023، لكنها لا تستطيع «تبرير مقتل آلاف الأطفال».
وأضاف ميتسوتاكيس، أن «اليونان تحافظ على شراكة استراتيجية مع إسرائيل، لكن هذا لا يمنعنا من التحدث بوضوح وصراحة» ، محذرا من أن مواصلة هذا المسار سيضر فى نهاية المطاف بمصالح إسرائيل ويؤدى إلى تآكل الدعم الدولى لها.
ولم تعترف اليونان بدولة فلسطين، فى حين أقدمت على الخطوة دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا.
من جهة أخرى نظم آلاف المحتجين مسيرة فى مدينة نيويورك، اعتراضاً على الحرب التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للمدينة من أجل إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأظهر مقطع مصور محتجين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرتدون الكوفية ويحملون لافتات كتب عليها «حرروا فلسطين» و»أوقفوا تجويع غزة» و»حظر الأسلحة الآن» وهتفوا: «لا يمكنك الاختباء يا نتنياهو، نحن نتهمك بالإبادة الجماعية».
وتجمع المحتجون فى ميدان تايمز سكوير قبل التوجه إلى مقر الأمم المتحدة ، بينما شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حليف الاحتلال، القيود المفروضة على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وأمر باعتقال المحتجين وحاول ترحيلهم.
وفى كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ندد نتنياهو بالدول الغربية التى أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية. وغادر عدد كبير من المندوبين القاعة فور صعوده إلى المنصة.
من جهة أخرى أعلنت الولايات المتحدة، إلغاء تأشيرة رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، واتهمته بالقيام بأفعال تحريضية.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة ستلغى تأشيرة دخول الرئيس الكولومبى لأنه حث الجنود الأمريكيين على عصيان الأوامر والتحريض على العنف فى نيويورك، أمس.
وكان بيترو قد دعا قبل أيام دول العالم إلى توحيد الجيوش من أجل تحرير فلسطين ، كما دعا إلى محاكمة مسئولين أمريكيين، بمن فيهم ترامب، على خلفية الضربات الأمريكية الأخيرة ضد قوارب مزعومة لتهريب المخدرات فى منطقة البحر الكاريبي.