تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاحتفال بعشية عيد الصليب المجيد، أحد الأعياد المهمة، التى تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 17 توت من كل عام والذى يتزامن مع سبتمبر في التقويم الميلادي، ويمثل ذكرى تكريس كنيسة القيامة في أورشليم.
ويحتفل الأقباط في مصر والعالم غدًا السبت، بهذا العيد الذي يوافق السابع عشر من شهر توت في التقويم القبطي وعلى مدار 3 أيام وسط طقوس مبهجة وصلوات مميزة، حيث تُقام دورة للصليب عقب رفع بخور باكر، تشبه دورة الشعانين وتُرفع الألحان الفرايحي في التسبحة والقداسات.
وتُزين الكنائس بالورود والشموع، ويُحمل الصليب مزدانًا بالزهور، ويعد عيد الصليب المجيد من الأعياد السيدية الصغرى في الكنيسة القبطية.