بالفعل يعجز الإنسان عن وصف ما يحدث من جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى فى غزة.
تلك الجرائم التى ترتكبها عصابة جيش الاحتلال الإسرائيلى بتعليمات من مجرم الحرب المدعو نتنياهو وعصابته فى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
ومجرم الحرب الإسرائيلى يلقى دعماً من الدولة التى تدعى إنها عظمى وبعض الدول الأوروبية، ولكن لا بد أن نشيد بالحكومة الأسبانية وأيضاً بنظيرتها فى إيرلندا اللتين تدعمان بكل قوة القرارات التى فى صالح قطاع غزة.
وبالمناسبة لابد أن أقدم التحية لـ»جوارديولا» المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى لكرة القدم وبالفعل هو أحسن مدرب فى العالم.. لموقفه الرائع ودعمه لقطاع غزة.
ولهذا أتمنى أن يعود فريق مانشستر سيتى لمستواه المعهود ويفوز بالدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا
ويوجد العديد من المشاهير دعموا فلسطين وأيضاً الناس العادية ولهذا لهم كل الشكر والتقدير على إنسانيتهم
ولكننى فى غاية التعجب من الدولة التى تدعى إنها عظمى وتستطيع إيقاف حرب الإبادة على غزة فى لحظات ولكن لا تريد فعل ذلك وكأن هؤلاء الفلسطينيين.. لا حق لهم فى الحياة الأمنة وأطرح السؤال على تلك الدولة التى تدعى انها عظمى وبعض الدول الأوروبية التى تسير على نهجها.. هل أنتم تعتبرون حرب إبادة أهالى غزة مجرد أفلام أكشن دموية تعرض على شاشات التلفزيون منذ عامين، لسه مزهقتوش من الفرجة لمدة عامين على هذه الأفلام الكئيبة؟
بالتأكيد فإن عصابة جيش الإحتلال الإسرائيلى لا تعترف إلا بالقوة والدليل انها أوقفت الحرب على إيران بعد 12 يوماً فقط نتيجة الصواريخ الإيرانية التى كانت تدمر يومياً المدن الإسرائيلية والتى اصلا هى أراض فلسطينية بل إن تلك الدولة التى تدعى انها عظمى سعت بكل قوة لإيقاف الحرب ونجحت فى ذلك بعد حجم الدمار الذى حدث فى الكيان الإسرائيلي.
ندعو الله أن يزيل هذا الكرب والموقف العصيب الذى يمر به الشعب الفلسطينى بقطاع غزة وأيضاً معاناة الفلسطينيين فى الضفة الغربية حيث إن المستوطنات الإسرائيلية أصبحت تنتشر على الجزء الأكبر من الضفة الغربية نتيجة الاستيلاء على أراضى الفلسطينيين بقوة السلاح.
لابد من توجيه التحية لجيش مصر العظيم .. صاحب الشعبية الكبرى لدى المصريين بمناسبة اقترابنا من الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر والذى حققه أبطال القوات المسلحة على جيش العدو الإسرائيلى عام 1973.









