أمر الله تعالى بفعل الخيرات «يا أيها الذين آمنوا أركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم.. وافعلوا الخير لعلكم تفلحون» وقال «استبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأتى بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير» وأكدت آية من القرآن الكريم على ضرورة أن يمتلك المسلم روح عمل المعروف وحث عليه بعيدا عن أى اعتبارات ضيقة أو حسابات شخصية.. لاسيما فى العلاقات الاجتماعية والمنافع العامة فقال تعالي: «فاتباع بمعروف» وإمساك بمعروف وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين وقول بمعروف وغيرها.. فصناعة المعروف بأعمال الطاعات والبر والمعروف بكل فعل وقول اعتبره الشرع حسنا.. وخاصة الرحمة بالضعفاء من الناس.
وعمل المعروف بفعل الخير مع الخلق ومساعدتهم بمختلف أنواع العون يؤدى إلى تفريج كروبهم.. وإدخال السرور إلى قلوبهم.
وفعل المعروف دليل خلق فاعله وتسامى روحه ومحبته لخدمة الناس ودليل على قوة ايمان العبد ويقينه وصلته بالله تعالى وله فوائد جمة على الفرد والمجتمع مثل حصول البركة فى الحياة اليومية وإعانة الله لفاعله ومغفرة الذنوب وزيادة الحسنات والوقاية من مصارع السوء وسبب لستر العيوب.. والسعادة فى الدنيا والآخرة.
كما ان المعروف أثر فريد فى النفس البشرية المتلقية له فكلما قام الانسان باحسان فهو يعزز قيم المحبة والتكافل والتماسك بين أفراد المجتمع.. فيعيشون بعيدا عن الكراهية ويوثق عرى المجتمع.
وكما قال الإمام الشافعى لـ الناس بالناس مادام الحياء بهم والسعد لاشك تارات وتارات.
وأفضل الناس ما بين الورى رجل يقضى على يده للناس حاجات لايمنعن يد المعروف عن أحد مادمت مقتدرا فالسعد تارات.
واشكر فضائل صنع الله ان جعلت اليك لا لك عند الناس حاجات
لقد مات قوم وهم فى الناس أموات
وعاش قوم وهم فى الناس أموات
أمل ونقل
وسلال من الورد
ألمحها بين إغفاءه وإفاقة
وعلى كل بطاقة
اسم حاملها فى بطاقة
تتحدث لى الزهرات الجميلة
ان أعينها أتسعت دهشة
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها فى الخميلة









