دخل الشارع الرياضى فى منافسة قوية مع الشارع الفنى من بوابة فن الدراما لكنها من نوع خاص لأنها تميل إلى المنافسة الإيجابية بعيداً عن أفلام ومسلسلات «اللى ما يتسموا» لاعتذار الكابتن محمود الخطيب عن عدم الاستمرار فى رئاسة النادى الأهلى فيما تبقى من الدورة الحالية وعدم خوضه للانتخابات القادمة ترك صدمة لدى محبى الخطيب وأعضاء الجمعية العمومية الذين سيكونون فى امتحان قوى لكى يتنازل الخطيب عن قراراته ويستمر فى قيادة القلعة الحمراء حسب وقته وظروفه الصحية.
الأمر الآخر يتعلق بالإنجازات الكبيرة للرياضات الأخرى بداية من فوز منتخب شابات اليد ببطولة افريقيا بكل جدارة واستحقاق وكذلك بنات الكرة الطائرة.
إلا أن استمرار العداءة الرائعة بسنت حميد فى تحقيق الإنجازات والأرقام الجديدة بعدما وصلت لنصف نهائى بطولة العالم لألعاب القوى التى تقام حالياً باليابان وتألقها فى سباق 400 متر عدو مع تحقيق رقم مصرى جديد.
وتكتمل سعادتنا بزميلتها إسراء عويس التى حققت إنجازاً جديداً والتى تأهلت لنهائى بطولة العالم فى الوثب الطويل وهو الإنجاز المصرى الأول على هذا المستوى.
لقد خطفت اللعبات الأخرى كل الأضواء من كرة القدم التى تأكل الأخضر واليابس دون وجه حق حيث يجب على المسئولين عن الرياضة المصرية تغيير هذه المعادلة خاصة من جوانب تغيير لائحة المكافآت الخاصة بوزارة الشباب والرياضة ومعها الأندية بعدما تكشف لنا بصورة جلية إمتلاك الرياضة المصرية لعدد ليس بالقليل من الموهوبين والموهوبات القادرين على تغيير الخريطة العالمية.
تبقى آخر لقطة تتعلق بالدراما السلبية متمثلة فى إبعاد أسامة نبيه لثلاثة لاعبين يلعبون لفرق ليفربول الانجليزى وهامبورج الألمانى واكسير الفرنسى مقابل ضم إبن خالد بيبو الذى لم يلعب أساسياً فى فريقه السويسرى.
يبقى أن نقول فى الكلمات التالية ونهمس فى إذن المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة .. إن عملية اختيار مدربى المراحل السنية للمنتخبات تحتاج إلى تدقيق كبير لأن المستقبل برمته يقف على هذا الاختيار .
والله من وراء القصد.









