بدأ العد التنازلى لمباراتى المنتخب المرتقبتين مع بوركينا فاسو وغينيا فى إطار تصفيات كأس العالم وبالتالى الكل مشغول من أجل تحقيق الفوز لضمان قطع خطوات كبيرة فى مشوار التأهل للنهائيات بأمريكا خاصة مع الفرصة الكبيرة بمشاركة تسع دول من أفريقيا فى تلك البطولة والتى ستضم 48 دولة للمرة الأولي.
وبالتالى لابد أن تتوفر كل الظروف التى تضمن تحقيق الهدف ولابد من تلاحم الجميع من أجل هذا الأمر وبالتالى الحذر واجب مما تردد خلال الساعات الماضية من صدام قادم بين الأهلى وجهاز المنتخب ورفض انضمام اللاعبين قبل ميعاد الأجندة الدولية وحرمان الفريق من لاعبيه فى لقاء الألومنيوم فى كأس مصر وغيرها من الأحداث التى تؤكد أن هذا الصدام يأتى نتيجة لعدم التنسيق مع جهاز الأهلى من قبل جهاز المنتخب فى المعسكر السابق وإشراك كل اللاعبين رغم ظروف استعدادات الأهلى للقاء هام فى بطولة أفريقيا.
وبالتأكيد الموضوع خطير ويحتاج من الآن تنسيقاً سريعاً وتدخلاً من الكبار لحسم الأمور وبالتالى هناك دور كبير لوزير الرياضة مع رئيسى الأهلى واتحاد الكرة وكذلك الأندية التى تضم عدداً من لاعبى المنتخب من أجل لم الشمل وإذابة الجليد لضمان توجيه كل الطاقات لعبور المباراتين يومى ٦ يونيو مع بوركينا فاسو باستاد القاهرة و10 يونيو مع غينيا خارج مصر والأمر يتطلب التدخل السريع قبل زيادة الأمر صعوبة ونفس الحال مع محمد صلاح وغيرهم خاصة أن حسام حسن المدير الفنى للمنتخب طالب بإقامة معسكر مبكر كما حدث قبل البطولة الودية السابقة سبب المشاكل.
ولابد من الجميع الترفع عن التصريحات وأن يكون الحوار هادئاً وبعيداً عن التسريبات للوصول للهدف ونفس الوضع بالنسبة للمنتخب الأوليمبى المقبل على المشاركة فى الدورة الأوليمبية فى الفترة القادمة مع استمرار مسابقة الدورى ومشاركة عدد من اللاعبين مع أنديتهم وضرورة توفير فترة للمنتخب للإعداد قبل السفر إلى باريس وبالتالى الأمر صعب جداً.
الأمور لن تحل بالرسميات ولكن لابد أن يكون هناك اتصالات وإقناع ووعى من الجميع بالمصلحة العامة دون النظر للأشخاص وفى نفس الوقت لابد من الالتزام من الجميع بما يتم الاتفاق عليه وخاصة أن الأهلى يحمل جهاز المنتخب إصابة لاعبيه وهو أمر لابد أن يتلاشى لتتوحد كل الجهود خلف المنتخب ونجد جماهير مصر كلها الممثلة لكل الأندية فى ستاد القاهرة للدعم والمباراتان ليستا بالسهولة وتحتاجان للتركيز والبعد عن المشاكل الجانبية ونحن فى انتظار تلك الخطوة سريعاً لصالح المنتخب والفرصة الذهبية للتأهل هذه المرة.