من حق الإنسان البحث عن السعادة.. جزاء مستحقاً لما يبذله من جهد فى اعمار الأرض.. ورعاية أسرته.. وحمايتها.. والذود عن الوطن الغالى أمام عواصف المؤامرات ورياح الاعتداءات.
والسعادة لا تتحقق إلا بالتآلف والمودة والتعاون بين الناس.. والحرص على تواصل الأجيال.. وارساء القيم الأخلاقية والتقاليد الحميدة.. بالإضافة إلى ثوابت التعامل المنظمة للأنشطة ومجالات الانتاج.. وأضيف إليها حديثاً.. الحفاظ على الملكية العامة ومراعاة حق الجار.. واحترام خصوصية الغير.. والتعهد بتوفير التأهيل والتدريب والتعليم.. مع التنافس المشروع فى الأداء بين الناس.. واحترام المرأة.. وحمايتها وتمكينها.. والحرص على رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع.
كل ذلك يلتقى ويتفاعل تحت مظلة المسئولية المجتمعية.. والحياة الكريمة.. للجميع.. ويتساوى الجميع فى الحقوق والواجبات.
بالتأكيد.. السعادة قرار.. ينتشر عطره بين الجميع.. والقلوب الطيبة تحميها الملائكة.. وهذه مفاتيح راحة البال.
قال الخبراء.. السير على الأقدام.. يصنع الثقة.. والستر نعمة من الله.. فلا تعاند بالفخر عن الأخطاء.
أضواء القلب ترشدك للطريق الصحيح.. والحب.. نقاء.. لا يعرف الانتهاء وتذكر دائماً أنك القدوة لعائلتك.. والمحيطين بك.. والنوايا الطيبة.. عبور للنجاح.
ومن أجمل نصائح الأديب العالمى نجيب محفوظ.. قال: اترك مر أفعالهم للزمن فكل ساقى سيسقى بما سق.
هذه الكلمات الطيبات.. عصارة فكر وتجارب للحكماء..والحمد لله.. إن عناصر الجمهورية الجديدة حافلة بالايجابيات والرؤية الصائبة.. والأهداف المحددة.. وكل المطلوب.. الرعاية القصوى وبذل الجهود حتى ينتشر فى ربوع الوطن الغالى المزيد من الانجازات.
إن هذه المرحلة التى نبنى فيها الجمهورية الجديدة تحتاج فيها كل الجهود فى المدارس والجامعات والمصانع والشركات والمؤسسات الصحفية والإعلامية.. ولابد من غرس حب العمل والثقافة والانتماء.. وتدريس كل عناصر التقدم والبناء