أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن أي إساءة أو تجاوز في حق مقام سيدنا محمد ﷺ يعدّ تعديًا على كل معاني الإجلال الواجبة له. وشددت الوزارة في بيان لها على أن التطاول على مقام النبي ﷺ هو نوع من أنواع التطرف الذي تعمل على مواجهته.
وعليه، أعلنت الأوقاف فتح تحقيق فوري وموسع في الواقعة التي حدثت في أحد المساجد، والتي كان طرفها طالب في المرحلة الثانوية، ولا ينتمي إلى الوزارة. كما تم استدعاء جميع المسؤولين الإداريين والدعويين عن الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق كل من يثبت تقصيره.
الوزارة تقبل الاعتذار وتؤكد استمرار التحقيق
وأوضح بيان الأوقاف أن الطالب المذكور بادر بالاعتذار عبر مقطع فيديو نشره على صفحته، معربًا عن أسفه وتأكيده أنه أساء الفهم والتعبير.
وفي هذا السياق، أعلنت الوزارة قبولها للاعتذار، معتبرةً أن هذا “الزلل” فرصة لتوجيه الشاب وكل من يخطئ، بحيث يتحول الاعتذار إلى طاقة إيجابية لتعلم الوعي الصحيح ونشره.
ومع ذلك، أكدت الوزارة أن قبول الاعتذار لن يوقف نتائج التحقيق الجارية، مشددةً على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتقويم الشاب إذا تكرر منه هذا السلوك.









