على مدار 95 عاما استمرت جماعة الإخوان فى سياسة التشكيك والتشويه والمزايدة على الدولة المصرية وكل ما تقوم به من تحركات وما تتخذه من قرارات وكذلك ما تحققه من إنجازات، لقد أخبرتنا كتب التاريخ ووثائقه أن هذا الفصيل الارهابى خرج من رحم الاستعمار ورضع من أثداء كل الأجهزة الأجنبية المعادية للدولة المصرية، شكك هؤلاء فى النقراشى باشا حتى قتلوه، كرروا فعالهم مع عبدالناصر وحاولوا قتله فى حادث المنشية الشهير، قتلوا السادات يوم عيد النصر والعبور العظيم، فعلوا مع مبارك ما تابعناه ورأيناه على الهواء مشككين ومشوهين، وخلال عشرية شديدة التعقيد وجدناهم يرفعون السلاح فى وجه الدولة جهارا نهارا يستهدفون ضرب الجيش والدولة الوطنية، كانت أعينهم على سيناء فانتشرت العمليات الارهابية وتمددت الجماعات داخل شبه الجزيرة المصرية وكانت المعركة الكبرى والعمليات الشاملة التى قام بها الجيش المصرى العظيم بمساعدة ومعاونة أهالى سيناء المخلصين فكان النصر المبين، فأهل سيناء أدرى بدروبها وشعابها وجبالها وسهولها، قام الجيش بتنظيم وإدارة العمليات وفى نفس الوقت اجتمعت القبائل السيناوية تحت مظلة اتحاد قبائل سيناء وسلمت نفسها للجيش المصرى لتقدم الدعم المعلوماتى واللوجيستى المطلوب فى معركة شديدة التعقيد حيث كان الارهابيون يختبئون وسط التجمعات السكنية مما صعب من مهمة القضاء عليهم وهنا برز دور اتحاد القبائل كجهة «فرز» بين أبناء سيناء المخلصين ومرتزقة الارهاب القادمين من اصقاع الأرض، وبالطبع كان الهجوم الاخوانى على الجيش وداعميه غير مسبوق ومحاولات لم تتوقف لتشويه تلك العمليات العسكرية التى تستهدف أهل الشر وقواعده ومحاولة تشويه تلك الانتصارات بإلصاق تهم باطلة مزورة ملفقة عما أسموه انتهاكات لحقوق الإنسان وما قاموا بتدويره فى اعلامهم من أباطيل وأكاذيب، وفى نفس الوقت انطلقت معركة التنمية الشاملة لتدشين الجمهورية الجديدة فكانت المشروعات القومية الكبرى تسابق الزمن وتغير وجه مصر تماما، وازداد نباح كلاب الإخوان فى الخارج مهاجمين كل – وأكرر كل – المشروعات التى قامت بها الدولة، لم يسلم مشروع واحد من آلاف المشروعات من تشويههم وتشكيكهم، لم يسلم قرار واحد أو تحرك واحد قامت به الدولة من تزويرهم وليّهم لأعناق الحقائق، وهنا أقول للجميع القاصى والداني.. دلونى ان كنتم صادقين على مشروع واحد أو قرار واحد أو اجراء واحد قامت به الدولة المصرية وأيده الإخوان أو تغاضوا عن تشويهه والتشكيك فيه!! وهنا أقول طالما الأمر كذلك فلماذا نندهش من الحملة المنظمة التى يديرها كلاب الإخوان من الخارج ويروجها بعض الحمقى والاغبياء والنهايات الطرفية فى الداخل عن «اتحاد القبائل العربية «؟!، فالهجوم الاخوانى على كل ما يجرى ويدور فى مصر هو عمل وظيفى يقوم به الإخوان مقابل أجر مدفوع، يا سادة يا كرام إذا أردنا معرفة الحق فعلينا أن نتتبع سهام أعدائنا.