افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، مركز التأهيل الشامل بمدينة برج العرب، والمسند لمؤسسة شباب 2030، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالقرى والنجوع في المجتمع المصري.

تفقّدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الإسكندرية أروقة المركز، الذي يُعد وحدة متكاملة لتوفير برامج التأهيل الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم. يضم المركز عدة خدمات: العلاج الطبيعي، التكامل الحسي، تنمية المهارات والقدرات، التدخل المبكر، العلاج النفسي الحركي، مكتب تأهيل، حضانات، تأهيل مهني لسوق العمل، فصول أكاديمية، ووحدة للتقييمات. وتقدم كل هذه الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة حسب نوع الإعاقة والخدمة المطلوبة.

تُعد مراكز التأهيل الشاملة مؤسسات متخصصة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى رعاية وتأهيل شامل بدنيًا، ونفسيًا، واجتماعيًا، ومهنيًا، كما تقدم برامج تأهيلية لمن يصعب دمجهم في سوق العمل أو يحتاجون إلى رعاية مستمرة.

ويوفر مركز التأهيل الشامل عددًا من الخدمات، منها: الرعاية الداخلية، والخدمات الاجتماعية والنفسية لتكوين عادات اجتماعية سليمة، وتنمية المهارات الحياتية مثل الاعتماد على النفس في الأكل واللبس والنظافة، فضلًا عن التدريب المهني في ورش مثل: السجاد، والخزف، والجلود. كما يتم تقديم إعداد ثقافي، وتربوي، وديني، وترفيهي، ورياضي، إضافة إلى دراسة الحالة من جميع الجوانب (الاجتماعية، النفسية، الطبية، والمهنية). وهناك مراكز تأهيل متخصصة في نوع إعاقة واحد، مثل النور والأمل، والجمعية المصرية للصم وضعاف السمع، ومجمع الإعاقات الشامل للإعاقة الذهنية بعين شمس، بينما تخدم مراكز أخرى مختلف الإعاقات.

يقدم المركز مختلف الخدمات التي يحتاجها الشخص ذو الإعاقة وفقًا لشدة إعاقته، حيث يضم خدمات متعددة منها: العلاج الطبيعي، والتكامل الحسي، وتنمية المهارات والقدرات، والتدخل المبكر، والعلاج النفسي الحركي، ومكتب التأهيل، والحضانة، والتأهيل المهني لسوق العمل، والفصول الأكاديمية.

يُشترط للحصول على الخدمة في مراكز التأهيل الشامل أن يكون سن القبول بالقسم الداخلي من 14 إلى 18 عامًا (وقد يُقبل أقل من ذلك وفقًا لظروف كل حالة). كما يُشترط الخلو من الأمراض المعدية أو النوبات التشنجية غير المستقرة، وإثبات الحاجة للرعاية الداخلية من خلال بحث اجتماعي، فضلًا عن توفير الأجهزة التعويضية أو الأطراف الصناعية اللازمة، واجتياز اختبارات الذكاء والتأهيل المهني.

حضر الافتتاح هشام رياض، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته، والدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمتحدث الرسمي، وخليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة، وفايزة إسماعيل، مديرة مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.