استعرض الدكتور كريم زكي، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، تقرير الأمانة العامة عن العام النقابي 2024/2025، موجهًا تحية تقدير لأعضاء النقابة الذين حرصوا على حضور الجمعية العمومية رغم مشقة السفر، مؤكدًا: «الأطباء البيطريون يثبتون يومًا بعد يوم أنهم خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان قبل الحيوان، ويواصلون دورهم في حماية الثروة الحيوانية والاقتصاد الوطني، رغم التحديات ونقص الكوادر في الوحدات البيطرية والمجازر».
وأوضح زكي، خلال فعاليات الجمعية العمومية العادية، أن المطالبة المستمرة بتعيين الأطباء البيطريين داخل القطاعات الحيوية، وعلى رأسها هيئة سلامة الغذاء والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تأتي بهدف سد العجز وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، وفي مقدمتها الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والألبان، ومواجهة الأمراض المشتركة مثل «السعار»، ومعالجة النقص الغذائي لدى الأطفال.
وأشار الأمين العام إلى أن النقابة قيدت خلال العام النقابي 5980 طبيبًا بيطريًا جديدًا، بينما صرفت لجنة العلاج نحو 2 مليون و30 ألف جنيه استفاد منها 928 طبيبًا. كما قدمت اللجنة الاجتماعية 454 ألف جنيه كمنح ولادة وزواج، و859 ألف جنيه كمساعدات اجتماعية، بالإضافة إلى 115 ألف جنيه إعانات وفاة صُرفت لـ116 عضوًا.
وأكد زكي أن صندوق مرضى السرطان التابع للنقابة أنفق منذ إنشائه وحتى الآن نحو 4 ملايين و66 ألف جنيه، دعمًا لـ45 طبيبًا بيطريًا مصابًا بالمرض، فيما بلغت قيمة المنح المصروفة من اتحاد نقابات المهن الطبية منذ يوليو 2024 وحتى تاريخه 6 ملايين و628 ألف جنيه، استفاد منها 2218 ملفًا.
وفي سياق الأنشطة الاجتماعية، أوضح أن النقابة نظّمت 3 رحلات ترفيهية لأعضائها وأسرهم، إلى جانب توفير وحدات مصيفية لـ149 طبيبًا، كما شهد سجل المنشآت قيد 947 عيادة بيطرية جديدة، و575 طبيبًا بجدول الأخصائيين، مع الإشراف البيطري على بيع 1749 رأس ماشية.
وفي مجال التدريب، لفت زكي إلى أن المركز العلمي بالنقابة نظّم 55 دورة تدريبية حضرها 4850 طبيبًا، مع استمرار خدمة التدريب الإلكتروني عبر منصة «زووم»، بالإضافة إلى إصدار 376 ترخيصًا جديدًا لمعامل التحاليل الطبية، وإطلاق مشروع الأرشفة الإلكترونية لملفات القيد والمنشآت وسجلات الأخصائيين.
واختتم الأمين العام كلمته برسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية نيابةً عن شباب الأطباء البيطريين، قال فيها: «نطمح لأن نكون أحد ركائز الجمهورية الجديدة، ومكونًا فاعلًا في تحقيق استراتيجيات الدولة، عبر تسخير كل طاقاتنا العلمية والمهنية لخدمة الوطن».