نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ورشة عمل حول صناعة الحلي من الزجاج، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “صيفي ثقافي 17”، الذي يأتي في إطار احتفالات “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025”.
قدم الورشة، الفنان محمد سليمان الدويسان، والفنانة مريم يعقوب الهولي، بمشاركة عدد من الأطفال والناشئة، وحضور فوزية العلي، رئيس الأنشطة الثقافية للمهرجان، وذلك على مدار يومين، بمتحف الفن الحديث.

تصنيع الحلي من الزجاج
أوضح الفنان محمد الدويسان أن الفعالية تضمنت “عرضًا حيًّا وورشة عمل حلي بلمسة زجاج مورانو الإيطالي”، لافتًا إلى أن العرض شهد أول تشكيلة على مستوى الخليج من الحلي الخليجي المصنوع من زجاج المورانو الإيطالي، وأن ورشة العمل تضمنت تعريف المشاركين بمراحل تصنيع الحلي من الزجاج، وقيامهم بتشكيل أساور بسيطة مصنوعة من الزجاج، مضيفًا إنه تم عرض إكسسوارات، وقنينات عطر، وفناجين القهوة الصغيرة المصنوعة من زجاج المورانو، وقطعة إكسسوار مصنوعة من مخلفات الزجاج.

“الوطني للثقافة” يخصص متحف بيت العثمان للتدريب على صناعة الزجاج
أشار الدويسان إلى أن التدريب على صناعة الزجاج بدأ منذ 9 سنوات، معربًا عن شكره للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي وفر مكانًا للتدريب على صناعة الزجاج بمتحف بيت العثمان في حولِّي، لافتًا إلى أنه تم تدريب حوالي 250 شخصًا، منهم 86 يشاركون بمنتجاتهم في سوق العمل، مضيفًا إن الشخص بعد حصوله على التدريب يمكنه بدء مشروع صناعة الزجاج في أي مكان، حتى في منزله، مما يدر عليه عائدًا مجزيًا.
أوضح الدويسان أن هناك العديد من الأماكن التي تُقبل على شراء المصنوعات والإكسسوارات والديكورات الزجاجية، مثل الفنادق، والمطاعم، ومحلات الحلويات، والهيئات، والوزارات، وغيرها، مؤكدًا أن صناعة الزجاج سوق عمل جديد وواعد ومربح في ذات الوقت.

تدريب المشاركين على تشكيل الحلي
من جانبها قالت الفنانة مريم يوسف الهولي إن الورشة شهدت تدريب المشاركين على تشكيل الحلي من الزجاج، خاصة الأساور، وأن كل متدرب حصل على قطعة إكسسوار كهدية في نهاية الورشة، لافتة إلى أن الورشة تضمنت عرضًا لمجموعة من القلوب والسلاسل والخواتم المصنوعة من الزجاج.
أوضحت مريم الهولي أن زجاج المورانو الإيطالي يتم تشكيله واستخدامه في كثير من الأشياء، مثل الحلي، والإكسسوارات، والمباخر، والأكواب، وغيرها من المنتجات التي يدخل الزجاج في صناعتها.