انطلقت قبل يومين مباريات الجولة الأولى لمسابقة دورى السيدات لكرة القدم فى نسختها الـ22، بمشاركة 16 ناديًا بينهم وافدان جديدان للمرة الأولى بالدورى الممتاز وهما نادياً «ساك» و«رع».
شهدت المباريات التى اقيمت جميعها بتوقيت واحد فوز الأهلى بقيادة الفرنسى ديمترى ليبوف على بالم هيلز بثلاثيه نظيفه، كما فاز البنك الأهلى بقيادة محمد كمال على اتحاد بسيون بنفس النتيجه، وحقق مسار بقيادة عبدالرحمن عايد الفوز على رع بثلاثة أهداف نقابل هدف، وفاز بيراميدز بقيادة إبراهيم حسن على الطيران بهدف للاشئ، فيما شهدت مبارايات دجلة والمقاولون، وزد وانبي، مودرن سبورت والمصرى غزارة تهديفيه، حيث فاز دجله بقيادة أحمد رمضان 6 أهداف مقابل هدفين، فيما حقق زد بقيادة عادل حسين الفوز بخماسية نظيفه، وفاز مودرن بقيادة عبدالفتاح عباس برباعيه مقابل هدف، بينما تعادل الزمالك بقيادة على السعيد سلبياً مع ساك الوافد الجديد للبطولة.
من المنتظر ان تنطلق الخميس المقبل مباريات الجولة الثانية بلقاء مسار مع الزمالك، على ان تستكمل الجمعه بلقاءات ساك وبيراميدز، الطيران وإنبي، زد ودجلة، المقاولون ومودرن، المصرى وبالم هيلز، الأهلى واتحاد بسيون والبنك الأهلى مع رع.
يذكر ان البطولة تشهد العام الحالى عدة أزمات أبرزها التوقيت السييء للمباريات والذى اعترضت عدة أندية عليه خاصة أنه فى وقت الظهيرة الحار حيث يصيب اللاعبات بالاجهاد، مطالبه بتأجيله للسادسة أسوة بدورى الرجال، إلا أن عدم وجود إنارة جيدة فى بعض الملاعب الخاصة بالأندية دفعها فى النهاية للموافقة على خوض اللقاءات فى توقيت الرابعة والنصف عصراً.
بخلاف انسحاب فريق الجونه المفاجئ قبل انطلاق البطولة بعدة أيام ما دفع اتحاد الكرة لإعادة قرعة جدول الدورى قبل يوم واحد فقط من انطلاق المسابقة، علاوة على قيام وادى دجلة باختيار ملعبه للمباريات بمنتجع النادى بالعين السخنه وهو ما اعترضت عليه بعض الأنديه قبل ان تتم الموافقة عليه من جانب اتحاد الكرة.
إلى جانب اعتراض النادى الأهلى على جمع أحمد رمضان المدير الفنى لفريق وادى دجلة بين مهام مسئولياته كمدير فنى لدجلة ومدير فنى لمنتخب مصر الأول، باعتبار ذلك يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما يتناقض مع موقف الأهلى السابق حين كان يخوض مفاوضات مع رمضان لتولى مسئولية الفريق قبل أشهر خلفا ديميترى ليبوف المدير الفنى الحالى قبل ان تتوقف بعد تتويج الأحمر بلقب بطولة كأس مصر، حيث أكد الأهلى لرمضان على ترحيبهم بجمعه بين المنصبين وعدم وجود أى تعارض فى ذلك.
