حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من سياسات الاحتلال التي تهدف إلى مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه السياسات تهدف إلى فرض ترتيبات تتيح للاحتلال استكمال حرب الإبادة والتجويع والتهجير القسري في غزة، بالإضافة إلى مواصلة الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.
تجاهل إسرائيلي للقانون الدولي وصمت أمريكي
أوضح أبو ردينة أن إسرائيل تتحدى بشكل صريح الدعوات الدولية لوقف الحرب وممارساتها التي تخالف قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن أحدث الأمثلة على ذلك هو ما حدث في قرية المغير من تدمير لممتلكات المواطنين وإطلاق العنان لإرهاب المستوطنين، بالإضافة إلى ما يجري في مدن ومخيمات جنين وطولكرم.
كما طالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه السياسات المدمرة، التي قد تؤدي إلى فوضى عارمة في المنطقة بأسرها، معربًا عن استغراب الجانب الفلسطيني من الصمت الأمريكي “غير المبرر وغير المسؤول”.
دعوة للتحرك الدولي العاجل
دعا أبو ردينة العالم أجمع إلى التعامل بجدية مع استهتار الاحتلال بالشرعية الدولية والقانون الدولي، ورفضه للإدانات الدولية الواسعة، خاصةً الموقف “الشجاع والهام” للأمم المتحدة وتصريحات قادة دول العالم.
وأكد أنه قد حان الوقت للتحرك وإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية قبل فوات الأوان، لإنهاء الحرب ووقف الإبادة والتجويع.