جاء الاحتفال بعيد الشرطة 72 تجسيداً لمعنى الوفاء لأبناء شرطتنا البواسل على ما يقدمونه من دور مقدر من الدولة والمواطن.. فجميعنا لا ينسى دورهم فى الحفاظ على الأمن والأمان وتذكر الأعمال المجيدة التى يقومون بها لحماية الوطن والمواطن ومواقف الشرطة ورجالها فى حماية الوطن والمحافظة على الأمن دور مهم فى حماية مقدرات الوطن وأمنه واستقراره.. والحقيقة أن الاحتفال بعيد الشرطة فيه تذكر لأعمالهم البطولية يوم 25 ينايرفى خمسينيات القرن الماضى فى مواجهة الاستعمار الانجليزى وهى فى مواجهة شريفة للتعبير عن الوطنية والفداء وحب الوطن والانتماء الذى تجسد مواقفهم الشجاعة وعدم الرضوخ للمستعمر.. والتنسيق فى السنوات الأخيرة مع ثورة 30 يونيو والمواقف الوطنية ضد الجماعة الارهابية وأهل الشر وكشف مخططاتهم الإجرامية لزعزعة الأمن والاستقرار فى مرحلة دقيقة من تاريخ مصر الحديث.. وقدموا فى هذا الإطار العديد من الشهداء الذين ستظل مواجهتهم للإرهاب الأسود والجماعة الارهابية قصصا خالدة تتناقلها الأجيال اعترافا وتقديرا لرجال الشرطة مع قواتنا المسلحة للذود عن الوطن ومقدراته فى مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن … وتكريم الدولة لرجال الشرطة فى عيدهم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار المسئولين بالدولة فى حفل الذكرى قبل أيام.
>> يتميز المعرض فى دورته الحالية باختيار سليم حسن «عالم المصريات» المصرى شخصية المعرض عبر اعماله المختلفة حول شخصية مصر القديمة ودورة فى اكتشاف عدة مقابر فى عصر الأسرة الخامسة ودورة الكبير مع البعثات النمساوية والفرنسية فى هذا المجال خلال رحلته لترسيخ الهوية المصرية.. كما أن اختيار الأديب يعقوب الشارونى رائد ادب الاطفال بمشروعه الثقافى يعكس صيغة الاهتمام بالطفل فى خريطة الثقافة المصرية ويعطى للمعرض وهجا ثقافيا متميزا.. واضافة الى مشاركة دور نشر من 70 دولة يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى نحو ٣ ملايين متزامنا مع اجازات نصف العام الدراسى وقد أعدت الهيئة العامة للكتاب جناحا خاصا بها يكون عادة عليه إقبال كبير لتنوع منتجه الثقافى وسعره المناسب.
>> طه الوكيل.. وداعا الصديق العزيز طه مغاورى الوكيل ابن قريتى أحد أقطاب الثقافة فى المنوفية فى الستينيات والذى انخرط مبكرا مع الرعيل الأول من منظمة الشباب فى مرحلة مهمة من تاريخ مصر ونجح طه مع فريق مميز من قريتى ميت عفيف فى توعية اهلنا فى الريف خلال فترة مهمة تزامنت مع بناء السد العالى وظهر دوره المميز كخريج كلية الآداب قسم الاجتماع فى توعية المواطنين الفلاحين خاصة بعد نكسة يونيو 67 كان خطيبا مفوها ووطنيا مصريا حتى النخاع واستطاع فى هذا الوقت من الستينيات أن يشارك مع فريق من شباب قريتنا فى الاهتمام بالتعليم وزرع الروح الوطنية بين الأهالى فى التحضير لحرب أكتوبر المجيدة .. فى وقت كانت القرية تحتاج مثل هؤلاء الشباب بينهم الاستاذ محمد الاسريجى والاستاذ محمد طه رفاعى والاستاذ الديب عبد الصمد والاستاذ محمد عجلان واستطاع الوكيل الذى كان ملتصقا باهلنا المزارعين أن يكون أيقونة توعية وتشجيع المزارعين على التبرع للمجهود الحربى لبناء قواتنا المسلحة رافعا شعار المرحلة «لا صوت يعلو على صوت المعركة رحمه توفى الاسبوع الماضى لكن ذكراها عطرة بين جدران قريته.