قام الشباب العربي والإفريقي المشارك في منتدى الشباب العربي للبيئة الساحلية الثالث عشر، الذي استضافته مدينة الغردقة تحت شعار “شواطئنا حياتنا.. والبلاستيك خطرها”، بزيارة غابات المانجروف بمدينة سفاجا.
وشارك الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ورئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، الشباب في زراعة شتلات جديدة من أشجار المانجروف للمساهمة في حماية الشواطئ وتعزيز التنوع البيولوجي.
قصة نجاح مصرية في استزراع المانجروف

أكد الدكتور سيد خليفة أن مصر تمتلك قصة نجاح في إكثار واستزراع المانجروف، مما أدى إلى وجود العديد من الشباب الباحثين والمهندسين والفنيين المتخصصين في هذا المجال، والذين تستعين بهم الدول الشقيقة في مشاريعها الخاصة.
وشدد على أهمية الاستثمار في هذه الأشجار لدورها الفعال في تخزين غازات الاحتباس الحراري وحماية الشواطئ بأربعة أضعاف كفاءة الغابات الأخرى.
دور المانجروف في الحفاظ على التوازن البيئي
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربي، على أهمية غابات المانجروف ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
وأوضح أنها تعد من الحلول الطبيعية لمواجهة ظاهرة تآكل السواحل، حيث تنمو في البيئات الشاطئية وتتحمل العيش في المياه المالحة بمعدلات تفوق النباتات الأخرى بـ100 مرة.
حملة تنظيف الشواطئ

في السياق ذاته، قام الشباب بحملة لتنظيف الشواطئ وجمع النفايات البلاستيكية والمخلفات التي تؤثر سلبًا على الحياة البحرية. شارك في الحملة فراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وشباب معسكر سفاجا.