داهمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وكرًا لتجار المخدرات والسلاح في صعيد محافظة أسوان. وبعد تبادل لإطلاق النار استمر سبع ساعات، تمكنت القوات من القضاء على المتهمين الستة، الذين سبق اتهامهم في العديد من الجرائم. وعُثر بحوزتهم على كميات من المواد المخدرة المختلفة، بالإضافة إلى أسلحة نارية وبنادق آلية ورشاش جرينوف. تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة.
الضربات الاستباقية
جاءت هذه الضربة الاستباقية تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة متابعة أنشطة أرباب السوابق وكافة أشكال الخروج عن القانون. وتأتي هذه العملية في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين من خلال التواصل المتبادل معهم، وتطهير المجتمع من “عناصر الشر” مهما كلف ذلك من تضحيات.
شديدة الخطورة
رصدت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، بمشاركة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، أخطر بؤرة إجرامية للاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة. وتضم البؤرة 6 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، سبق اتهامهم والحكم عليهم في جنايات “مخدرات، قتل، شروع في قتل، سرقة بالإكراه، سلاح ناري، وبلطجة”. كانوا يتخذون من دائرة قسم شرطة ثانٍ أسوان مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
معركة 7 ساعات
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم تتبع تحركاتهم واستهدافهم بمجموعة قتالية من رجال قطاع الأمن المركزي. بادر أفراد العصابة، الذين اعتادوا ترويع المواطنين وإرهابهم، بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة على القوات، رافضين الاستسلام بإصرار وعناد شديدين بعد محاصرتهم. أسفر التعامل معهم عن مصرعهم بعد حوالي سبع ساعات من المقاومة. قام رجال الشرطة بالعملية بحذر شديد حرصًا على أرواح الأهالي، الذين عانوا الأمرين من جبروت تجار المخدرات والسلاح، حتى تم القضاء عليهم لإنهاء سطوتهم وإجرامهم.
مخدرات وجربنوف
عثر رجال المباحث أثناء تفتيش الوكر بعد انتهاء المأمورية على:
- 40 كيلو جرامًا من المواد المخدرة: (20 كيلو بانجو، 10 كيلو شابو، 5 كيلو هيدرو، و5 كيلو حشيش).
- 1000 قرص مخدر.
- 7 قطع سلاح ناري: (5 بنادق آلية، رشاش جرينوف، وطبنجة).
- 2 قنبلة يدوية.
- عدد كبير من الطلقات مختلفة الأعيرة.
تُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة 5 ملايين جنيه. وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.