الجمعة, أغسطس 22, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

د. محمد عبدالله حسين أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية كلية دار علوم المنيا لـ «الجمهورية الأسبوعى»:  النقاد الحقيقيون عددهم قليل.. والـ «سبوبة» هم الأغلبية!!

بقلم يسرى السيد
21 أغسطس، 2025
في ملفات
د. محمد عبدالله حسين أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية كلية دار علوم المنيا لـ «الجمهورية الأسبوعى»:  النقاد الحقيقيون عددهم قليل.. والـ «سبوبة» هم الأغلبية!!
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى حديث شامل مع أحد أعلام الدراسات الأدبية فى مصر فتحت «الجمهورية الأسبوعي» ملفات النقد الأدبى والدراسات العليا فى الكليات الأدبية وتطرقت إلى العديد من القضايا الثقافية الساخنة من خلال الحوار مع د. محمد عبدالله حسين أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا وهو ناقد أدبى وشغل منصبى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة لعدة سنوات مما يعنى الدخول فى حقول ألغام مختلفة، وهو عضو وأمين اللجنة العلمية لترقية الأساتذة فى اللغة العربية وآدابها، له أكثر من 45 بحثًا علميًا منشورًا فى مجلات علمية محكمة وفى مؤتمرات علمية داخل مصر وخارجها، وثمانية كتب منها: ظاهرة الانتظار فى المسرح النثرى فى مصر – مسرح محمود دياب القضية والبناء الفنى – دراما الفلاح المصرى 1973 – النقطة المتحولة فى الإبداع الدرامى فى الصعيد – المعجزة ومسرحيات أخرى لمحمود دياب دراسة وتحقيق – دراسات فى نقد النص الدرامى – وكتابان قيد النشر، إضافة إلى تقديم عدد كثير من النصوص المسرحية.. وإلى تفاصيل الحوار:

> فى البداية ما أهم المحطات فى مسيرتك النقدية والتى شكلت وعيك وتوجهاتك الفكرية؟

>>  تشكل الوعى النقدى لدى فى مرحلة مبكرة منذ أن كنت طالبًا فى كلية الآداب جامعة المنيا، وقد أسهم أساتذتى فى تشكيل هذا الوعى عن طريق توجيهاتهم لى لما يجب الاطلاع عليه من كتب ونصوص إبداعية ولا سيما أستاذى الدكتور أحمد السعدنى رحمه الله، فقد صنعنى على عينه وأشرف على فى الماجستير والدكتوراه، ولم يبخل على بنصح أو إرشاد أو مدنى بالمراجع المتخصصة والنادرة، ثم بدأت مسيرتى النقدية بالممارسة والتدريس فى الجامعات المختلفة حلوان والمنيا وأكاديمية أخبار اليوم، ثم بدت ملامح مشروعى النقدى من خلال كتبى التى أعتز بها، وإشرافى ومناقشتى العلنية لأكثر من 278 رسالة علمية فى جامعات مصر، ويعد هذا كله مرآة عاكسة لتوجهى الفكري.

نقاد السبوبة

> كيف ترى دور الناقد اليوم فى ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي؟

>> النقاد فى مصر والعالم العربى نوعان: نقاد سبوبة وهؤلاء كثر، يجيدون تسويق أنفسهم من خلال استخدام وسائل الاتصال، ونتاجهم عجيب وغريب يعتمد على القص واللزق واستخدام المصطلحات «المجعلصة» دون وعى أو فهم ، فهم يتماهون مع فوضى المصطلحات التى صكت فى بلاد المغرب بلا وعى حقيقى بطبيعة الأدب العربي، وبعضهم أصيب بالنرجسية المفرطة ، فأطلقوا على أنفسهم ألقابًا مثل نجم النقد، وفارس النقد، وزعيم النقد، بل إن أحدهم أطلق على نفسه لقب إله النقد!

> وما النوع الثاني؟

>> الناقد الحقيقى الجاد المتمكن من أدواته النقدية عميق الرؤية صاحب المرجعية الثقافية الحقيقية، وهؤلاء أشبه بالجندى الذى يسير فى حقل ألغام، فهم عملة نادرة فى زمن فوضى المصطلح والشللية!

> وهل هناك تعدد للمنابر الثقافية؟

>> تقلصت تمامًا وتكاد تكون قد اختفت أمام فوضى الندوات الموجهة والمستأجرة والتى تقتصر على شلة معينة تقبض بالدولار من أجل تلميع أنصاف بل أرباع المبدعين القادمين من الدول العربية أو من الرأسماليين الجدد!!!.. أو ندوات ممولة من دور نشر معينة بغية تلميع كاتب هنا أو كاتبة هناك وكله بثمنه!!

> هل هناك أعمال أدبية معاصرة لفتت انتباهك مؤخرًا لمست فيها تطورًا حقيقيًا فى الشكل والمضمون؟

>>  لا شك أن هناك تطورًا فى الإبداع بشكل عام، لكنه تطور بطيء، ويمكن ملاحظته فى الرواية من خلال الثورة على الشكل الروائى التقليدى عند البعض فى طرائق السرد وفى طرح الموضوعات الجديدة على سبيل المثال لا الحصر – جزيرة هرموش لمحسن يونس – القائد زهرة لخالد منصور -الرحلة البحرية إلى مملكة التبر لحجاج آدول -شجو الهديل لجار النبى الحلو – شبح عبدالله بن المبارك لماجد شيحة وهى الرواية الفائزة بجائزة معرض الكتاب هذا العام.

> وماذا عن الحركة الشعرية؟

>> تقفز قفزات على فترات متباعدة على مستوى شعر الفصحى هناك صور وتراكيب درامية ومفارقات تكسر أفق التوقع وهذا واضح فى شعر عزت الطيري، ومحمد مملوك، وعمارة إبراهيم وغيرهم، وعلى مستوى الشعر العامى هناك أشعار محمد حسنى إبراهيم ومصطفى الجارحى وغيرهما، إضافة بالطبع لشعر الرواد وفى المسرح هناك جيل واعد يقف بقدم راسخة على منعطفات التطور الدرامى والتجديد فى بنية النص على سبيل المثال لا الحصر هناك سعيد حجاج، وإبراهيم الحسيني، وصفاء البيلى وغيرهم.

أزمة التلقى

> هل تعتقد أن هناك أزمة كبيرة فى تلقى الجمهور العربى للأعمال الأدبية والفكرية الجادة؟ وما أسبابها؟

>> نعم هناك أزمة فى التلقى وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الكتب لا سيما أن معظم جمهور القراء من الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل، الأمر الذى خلق متلقى جديداً من طبقة معينة، أو متلقى يلهث وراء الإبداع الرقمي، وهذا له ما له وعليه ما عليه!

> لماذا؟

>> لا يصلح لكل الأجناس الأدبية أضف إلى ذلك كارثة تدخل الذكاء الاصطناعى فى الإبداع! الأمر الذى أفسد ذوق المتلقي.

المؤسسات الثقافية

> هل لدينا مؤسسات ثقافية تعزز وتدعم الحركة الأدبية والنقدية؟

>> نعم لدينا مؤسسات ثقافية، لكن ليس لدينا سياسات وخطط تفعل دورها، بل للأسف الشديد لدينا خطط لهدمها، ولعل موقف الوزارة من قصور وبيوت الثقافة التى تعد منارة حقيقية فى مواقعها أسهمت بشكل أو بآخر فى محاربة الفكر المتطرف والإرهاب واستوعبت طاقات الشباب بدلاً من الجلوس على المقاهى يدل على ذلك.

> وماذا أيضاً؟

>> تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة ، بل المجلس نفسه يحتاج إلى إعادة نظر، كذلك آليات الجوائز ونظام التصويت والشللية والتربيطات، وإقصاء القيادات والكوادر الجادة كل هذه معوقات تسهم فى تعطيل دور المؤسسات.

> ما علاقة الأدب بالقضايا الاجتماعية والسياسية الراهنة؟

>> الأدب لا ينفصل عن المجتمع والاقتصاد والسياسة، والأديب فرد من المجتمع يعانى ما يعانيه بقية الأفراد، وهو ما يقوم بشكل أو بآخر بالتعبير عن قضايا مجتمعه وأمته، لكن من الصعب الحكم الآن على مدى مواكبة الأدب للواقع الراهن، ربما يمكننا الحكم بعد عشر سنوات من الآن.

> ما أهم الدراسات والاتجاهات النقدية التى تتوقف عندها الآن؟

>> الاتجاه الأمثل الآن للدرس النقدي، هو فتح المنصات الفكرية بين الفنون والثقافات المختلفة، وهدم القوالب والنماذج المؤطرة بين الأجناس الأدبية، وإذابة الحدود بينها، وإخفاء الخط الفاصل بين الوعى والأوعية من خلال التعدد وإزالة المركزية، ومن أهم الدراسات النقدية التى أتوقف عندها الدراسات الثقافية التى تقرأ النص قراءة مغايرة، وتكشف عن الأنساق المضمرة فى الخطابات المتعددة، وكذلك الاتجاهات السردية الحديثة المرتبطة بنظرية القراءة والتلقي، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة الإنصات الجيد للنص بعيداً عن إكراهات المنهج وسلطة النظرية.

> هل هناك فجوة بين الدراسات النقدية العربية والدراسات النقدية الأجنبية ورسائل الدكتوراه والماجستير؟

>> بالتأكيد لدينا فجوة بين الدراسات النقدية العربية والدراسات الغربية وذلك على مستوى التطبيق، وتتسع الفجوة مع تضييق دائرة الفهم للتنظير، فكثير من الكتابات النقدية العربية التى تتبع منهجاً غربياً مثل السيميائية أو البنيوية أو التفكيكية لا يجيد أصحابها تطبيق أدوات تلك المناهج، وهذا يعود إلى عدم فهمها أولاً، وعدم توافقها مع الخطابات العربية.

> وماذا عن رسائل الماجستير والدكتوراه؟

>> لا نعدم أن نجد بعضا من هذا الكم الهائل من الرسائل فى عصرنا من يحدث توافقا بين الاتجاهات الغربية وقراءة النصوص العربية، لكن الكثير منها يقع فى الفجوة السابقة.

> هل تتماس رسائل الدكتوراه والماجستير بالفعل مع الواقع النقدى والأدبى أم تذهب للتراث هروباً أم ضعفاً أم عدم القدرة على متابعة التطورات الحديثة فى النقد الأدبى والإبداع العربى؟

>> التحليل النقدى للنص ومحاولة تأويل الخطابات يحتاج إلى مهارات معينة وقدرات معرفية وإبداعية أيضاً، وهذا الأمر لا يتأتى لكثير من الباحثين فى مجال النقد الأدبي، وخاصة فى التعامل مع النصوص الحديثة التى تجنح إلى التعددية فى الرؤية والتأويل، مما يدفع الكثير من الباحثين إلى اللجوء إلى الأفكار المعلبة والموضوعات المكررة، حتى ينجو بنفسه من ذلك القصور الفكرى والبنائى والمهاراتي، لكن الأمر لا علاقة له بالتراث، بل على العكس تماما فالتوجه إلى قراءة التراث الآن وفق معالجة معاصرة يعد أمراً صعباً للغاية، ويحتاج إلى وعى وقراءة عميقة تمكن الباحث من مراجعة التراث ومساءلته، وتقديم رؤى جديدة لم يتم اكتشافها من قبل.

> وماذا عن المجاملات الموجودة فى منح درجة الماجستير والدكتوراه؟

>> للأسف صار هذا الأمر شائعاً فى كثير من جامعاتنا لدرجة أننا نفتقر الآن إلى الباحث الجاد والرسالة المتميزة والأستاذ القيمة.

> كيف تقيم العلاقة بين رسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشة قضايا النقد والأدب العربى الحالية، والواقع النقدى والأدبى المعاصر؟

>> بعض الرسائل تتماس مع الواقع النقدى المعاصر، وتناقش قضايا الأدب العربى مناقشة جادة واعية، وهى قليلة جداً، أما الغالبية العظمى من الرسائل فهو بعيد تماماً عن هذا المنحي، لأنه يلجأ إلى التكرار والتقليد والانتحال فى كثير من الأحيان.

> هل ترى أنها تتماس بالفعل مع إبداعات اليوم، أم أنها تذهب للتراث بشكل مبالغ فيه هرباً أم ضعفاً؟

>> أنا أتحدث عن نفسي.. فى الرسائل التى أشرف عليها دائماً ما أوجه طلابى إلى قراءة الإبداعات الجديدة والنصوص التى تنتمى للمرحلة الحالية، وهناك الكثير من الرسائل كشفت عن تجارب الكثير من المبدعين المعاصرين وحللت نصوصهم، ووضحت سمات إبداعهم، قدمت رسائل علمية جادة ترتبط بالمجتمع المحيط بالجامعة وهذا دور مهم من أدوار الجامعة، هذا بالاضافة إلى الموضوعات الحديثة التى تواكب العصر.

تحديث دار العلوم

> نريد بعض الأمثلة؟

>> من  كان يتخيل أن تسجل موضوعات فى دار العلوم مثل السيكو دراما وما بعد الدراما، وغيرها!، وكما ذكرت من قبل التوجه لدراسة التراث ليس عيباً أو نقصاً، بل على العكس تماماً هو من القضايا التى يجب أن ندفع طلابنا ونوجههم لدراسته، لكن وفق رؤية معاصرة وبناء على قراءة واعية.

> كيف يمكن لطلاب الدراسات العليا أن يجمعوا بين الإفادة من المناهج النقدية الغربية الحديثة، والحفاظ على خصوصية النقد العربى وارتباطه بتراثنا؟

>> فى مرحلة التمهيدى للماجستير نحن نوجه طلابنا إلى دراسة الأصول البلاغية والأدبية فى تراثنا أولاً، ثم نشرح لهم آليات المناهج المعاصرة، وهنا يحدث نوع من التوازن فى العرض والتحليل، ودائماً ما ننبه إلى ضرورة عدم الانزلاق إلى أمر خطير وهو الإعجاب بالمنهج الغربى دون إحداث توافق بينه والنص العربي، لذلك الدعوة إلى أهمية قراءة الخطابات والنصوص العربية قراءة واعية، والحفاظ الدائم على الهوية أمران أظنهما يساعدان الباحث على الوقوف أمام التيارات المختلفة بصورة ثابتة ورؤى معتدلة.

> هل تعتقد أن هناك تكراراً فى موضوعات الرسائل الجامعية، وأن بعضها لا يقدم إضافة معرفية حقيقية؟ وما الحل لهذه المشكلة؟

>> فى عصرنا هذا التكرار هو الأصل والتجديد والابتكار صار فرعاً، وهذا أمر مؤسف، فالواقع الذى تشهده الدراسات العليا بجامعاتنا العربية يشعرنا بأننا فى مأزق خطير، وعلى أبواب أزمة حقيقية، فالطالب لم يعد له هدف علمى ينشده من وراء رسالته بقدر ما لديه من هدف نفعي، وللأسف يساعده مشرفه على ذلك فيوجهه إلى موضوع تقليدى مكرر ومكتوب فيه من قبل حتى يستطيع أن ينجز عمله الرديء فى وقت وجيز، وهذا عبر النقل الكمى المسرف، والكارثة العظمى التى ظهرت فى عصرنا وجود طائفة يُطلق عليهم (سماسرة الأبحاث) يُكلفون بكتابة الأبحاث للطلاب نظير مبلغ مادي، فيصبح الطالب لا علاقة له بالبحث، والأدهى أنه يُناقش فى مناقشة علنية، ويُجاز عمله، ويحصل عل الدرجة فى مشهد عبثى مرير.

> كيف نحقق النزاهة والشفافية الكاملة فى التقييم؟

>> يجب تفعيل الميثاق الأخلاقى وإيقاظ الضمير الأكاديمي، ومراقبة العملية البحثية فى الجامعة من قبل إدارة الدراسات العليا، وعقد لجان متخصصة لمناقشة الطالب فى موضوعه بعيداً عن هيئة الإشراف قبل إتمام المناقشة العلنية، ومحاسبة المتورطين فى إثبات هذا الفساد والمساعدة على نشره من قبل الجهات الرقابية.

إحجام الأساتذة

> لماذا يحجم الأساتذة الكبار عن الاشراف على الرسائل الجامعية؟

>> مهمة الإشراف مهمة ثقيلة ومتعبة للغاية، لأن المشرف يتولى أمر الرسالة والطالب بداية من مرحلة التسجيل ومروراً بالقراءات المتعددة والمراجعة وإبداء الملاحظات، والجلوس مع الطالب مرات عديدة وساعات طويلة، وانتهاء بتشكيل اللجنة والمناقشة، هذا الجهد لا يتوافق مع المقابل المادى الزهيد الذى تمنحه الجامعة لذلك، إضافة إلى البيئة البحثية التى لا تشجع الأساتذة على الإقدام على هذه المهمة وتوليها

مهزلة

> ما المكافأة للأستاذ الدكتور للإشراف على الماجستير والدكتوراه؟

>> الإشراف متغير من جامعة لجامعة  فقد تكون مكافأة الماجستير 500 جنيه وبعد الضرائب تصبح 380 جنيهاً، ولو إشراف مشترك بين أستاذين تقسم على اثنين ومكافأة الإشراف على الدكتوراه 1000 جنيه وتصبح 800 بعد الضرائب وممكن تقسم على اثنين، وفى بعض الجامعات تكون مكافأة الماجستير 1000 جنيه قبل الضرائب والدكتوراه 1500 قبل الضرائب.

> حدثنى عن المجاملات والعلاقات الشخصية وتبادل المصالح فى منح درجات الأستاذية والأستاذ المساعد والترقى فى الجامعات المصرية وانت عضو فى لجنة الترقي.

>> إنها الطامة الكبرى ما سأقوله الآن لا يمكن تعميمه، فنحن مثلاً فى لجنة الأساتذة المساعدين التى أشرف بتولى أمانتها نتبع نظامًا صارمًا سواء فى توزيع الانتاج أو المقابلة الشخصية وهذا يدعم النزاهة والعدل بنسبة كبيرة جدًا، ومعظم الأعضاء فى اللجان العلمية الأخرى نحسبهم على خير ويمتلكون ضميراً أخلاقياً ووازعاً دينياً يجعلهم يمارسون عملهم بمنتهى الشفافية والعدل، لكن فى المقابل هناك أعضاء لا يتورعون أن يكيلوا بمكيالين فى الحكم على المتقدمين، وذلك لنوازع شخصية وأهواء من المفروض أن تكون بعيدة عن الذين يُسخرون لهذه المهمة وهذا المنصب، والوقائع واضحة ودالة على ذلك ، فنجد الفائق المتميز يُهاجم وتحاك المؤامرات ضده، وأحياناً تؤجل ترقيته لعام وربما أعوام، وعلى النقيض نجد الضعيف المحتال يترقي، ويصل إلى المنصب بسهولة ويسر، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم دقة اختيار من ينضمون إلى هذه اللجان.

حركة الترجمة

> ما رأيك فى حركة الترجمة الآن ودورها فى إثراء الأدب والنقد العربي؟

>> غير كافية وغير مواكبة لمتطلبات العصر مقارنة مثلاً بحركة الترجمة فى الستينيات، حيث كنا نصدر كتابًا كل 12 ساعة تقريبًا، ومع ذلك هناك طفرات من آن لآخر مثلاً من الإصدارات الأخيرة مسرحية «الأسوار» للكاتب الأمريكى إميرى بركة والتى ترجمها الجامعى المرموق د. محسن عباس الذى يجب أن نشكره. لأنه عرفنا على المسرح الأفروأميركى من خلال ترجمة أعمال أهم كتابه، وهناك كتاب «مسرح مابعد الدراما» تأليف ليمان هانز وترجمة مروة مهدي.

> ما المشاريع النقدية التى تعمل عليها حاليًا؟

>> المشاريع النقدية عديدة ولكنى أسير فيها بالترتيب آخرها كان فى نقد النص الدرامي، والآن فى نقد النص الروائي، ولاحقًا فى نقد القصيدة الحديثة، ثم دراما الذاتية والعولمة وهو سفر كبير يتجاوز خمسمائة صفحة.

> هل الجوائز تصنع مبدعًا؟

>> بالطبع لا.. كم  من مبدعين حصلوا عل جوائز ثم اختفوا تمامًا من المشهد، ولكن يمكن أن تكون الجائزة حافزًا لاستمرار الإبداع.

متعلق مقالات

أذرع الإرهابية المالية.. «شبكات سرية» تجمع أموال الفقراء لصالح أغنياء التنظيم.. الإخوان .. لصوص التبرعات
ملفات

أذرع الإرهابية المالية.. «شبكات سرية» تجمع أموال الفقراء لصالح أغنياء التنظيم.. الإخوان .. لصوص التبرعات

21 أغسطس، 2025
أرض الاستثمارات الواعدة
ملفات

أرض الاستثمارات الواعدة

21 أغسطس، 2025
التاريخ.. يرد على نتنياهو: مصر.. تفاجئ الأعداء دائمًا
ملفات

التاريخ.. يرد على نتنياهو: مصر.. تفاجئ الأعداء دائمًا

21 أغسطس، 2025
المقالة التالية
رجل فقد عقله.. «مربي الأجيال» مزق جسد جاره بـ20 طعنة أمام الأهالي!

نهاية مأساوية لسيدة في الجيزة.. سقطت جثة بالشارع بعد محاولتها الهرب من زوجها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية

    وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جامعة الجلالة تُطلق برنامج Pharm-D للصيدلة الإكلينيكية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©