>> ستظل الجماعة الإرهابية الخسيسة هي الأيادي الحقيقية لقتل القضية الفلسطينية وهي الشريك الأساسي وإلهام لدي العدو.
لم تعط دولة عربية أو أجنبية ما أعطته مصر للقضية الفلسطينية علي مر الزمان، وللأسف الشديد ما يتشدق به البعض عن أن مصر تخلت عن القضية وتمنع المساعدات ما هو إلا كلام غير مقبول وغير صحيح تمليه الكيانات الصهيونية علي اتباعها في كل مكان.
لن تهتز ثقتنا في قائدنا وجيشنا وكما فوضناهم من قبل للتخلص من أيادي الإرهاب التي غرقت في دماء الأبطال المصريين من مختلف الفئات.
نفوض قائدنا وجيشنا العظيم في الدفاع عن الحدود المصرية وسيناء الحبيبة التي هي الهدف الرئيسي للعدو حفظ الله مصر وقائدها وجيشها وشعبها العظيم.
>> القوة الناعمة لمصر يجب أن تعود هكذا كانت كلمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي أثبت خلال اجتماعه برؤساء بالهيئات الإعلامية في مصر أننا في وجدانه رغم الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها لتكون مصر في مأمن عن أهل الشر سواء في الداخل أو الخارج.
حقيقي تصريحات الرئيس السيسى كانت لنا دافعاً قوياً للوقوف في وجه كل هؤلاء الذين يتآمرون علي مصر، ليكون الإعلام المصري هو السلاح الذي يدافع ويهاجم كل من تسول له نفسه أن يهز ثقة الشعب المصري في تاريخه العظيم ومواقفه الإنسانية.
>> التنمية في شمال وجنوب سيناء بدأت علي الارض الواقع فعلياً منذ سنوات قليلة مع دخول التأمين الصحي الشامل مما دفع الشركات العالمية الطبية للمشاركة في هذا الإنجاز الكبير من خلال توريد أجهزة طبية حديثة لصالح أربعة مستشفيات بقيمة اجمالية 500 ألف يورو.
بالإضافة لمنح هدية لمدن القناه من شركة سيمنز لوزارة الصحة المصرية ليقوم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة بافتتاح أول معمل للمحاكاة والتدريب علي أجهزة الاشاعة التشخيصية والتداخلية بالمعهد الفني بالإسماعيلية.
وأخيرا إن الدولة المصرية لن توقف عملية التنمية في كل مدن ومحافظات القنال وأيضاً الصعيد.
وهذا ما سعي إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتصبح مصر دولة مكتملة الأركان.