أكد محمد النادي، أحد أبرز النماذج الناجحة للشباب المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المعرفة المتخصصة هي الاستثمار الحقيقي وجواز السفر الأهم نحو المستقبل، خاصة في ظل التحولات السريعة لسوق العمل العالمي. وأشار إلى أن اختيار التخصص الدراسي لم يعد قرارًا تقليديًا، بل أصبح العامل الأبرز في تحديد مسار الشباب المهني.
تخصصات تفتح أبواب المستقبل
أوضح النادي أن أبرز المجالات المطلوبة عالميًا تشمل:
- الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات: حيث تتزايد الحاجة إلى المبرمجين ومحللي البيانات.
- الرعاية الصحية: التي تشهد طلبًا متزايدًا على الأطباء والصيادلة وأطقم التمريض، خصوصًا في كندا وأوروبا.
- الطاقة المتجددة والهندسة البيئية: المرتبطة بمكافحة التغير المناخي، والتي أصبحت من مفاتيح المستقبل.
- التعليم والأبحاث: التي تستقطب الجامعات العالمية لها العقول المتميزة.
المعرفة والمهارات: مسار الهجرة القانونية
يؤكد خبراء الهجرة أن هذه التخصصات لا تقتصر أهميتها على توفير فرص العمل فحسب، بل تحظى أيضًا بتسهيلات كبيرة في برامج الهجرة القانونية للدول المتقدمة مثل كندا وأستراليا، مما يجعلها مسارًا مثاليًا للشباب الطموح لمستقبل عالمي.
دعوة للاستثمار في العقول
في ختام حديثه، دعا النادي الشباب المصري إلى الاستثمار في عقولهم وتنمية مهاراتهم العملية، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالمال أو الشهادات الورقية وحدها، بل بالعلم التطبيقي والقدرة على مواكبة متطلبات العصر.