حاولا خداع الأجهزة الرقابية بحيل إجرامية فانكشف المستور
اثنان «من أباطرة الكيف «المدمر لأرواح المواطنيين بالقليوبية..تمكنا من جمع ثروة ضخمة من الاتجار فى السموم المخدرة بكافة أنواعها وترويجها على عملائهما.. وخوفا من افتضاح امرهما وضياع تحويشة العمر من المال الحرام حاولا الحفاظ عليها بحيلة شيطانية باستثمارها فى مشاريع تجارية متنوعة خوفا من ملاحقة الأجهزة الرقابية التى كشفت المستور ليدفعا ثمن تهورهما بثروتهما التى تقدر بـ50 مليون جنيه.
رصد قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور مساعد وزير الداخلية مع أجهزة الوزارة المعنية نشاط المتهمين الأجرامى فى تجارة المخدرات وتحقيق ثروة مادية قاما «بغسلها» فى معاملات تجارية لإظهارها وكانّها حصيلة أعمال مشروعة والحياة «كاولاد الأكابر» ورجال الأعمال لكن رجال الأمن كانوا لهما بالمرصاد ليتم احباط مخططهما.
تبين لرجال المباحث بعد عملية الرصد والتتبع أنهما «عنصرين جنائيين- مقيمان بمحافظة القليوبية» وقيامهما «بغسل» الثروة التى قدرت بـ50 مليون جنيه فى أعمال تجارية لإخفاء مصدرها الحقيقى بالاعيبهما وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة بطرق قانونية بالغش والخداع متوهمين عدم اكتشاف امرهما وذلك بعد «تأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والدراجات النارية».
جار حصر ممتلكات المتهمين وأنشطتهم التجارية المختلفة وأرصدتهم بالبنوك للتحفظ عليها ومصادرتها وإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بقيادة اللواء محمود ابوعمرة مساعد اول الوزير لينالا العقاب الرادع وتنهار أحلامهما جزاء اجرامهما فى سكة الضياع ويكونا عبرة لامثالهما من المستهترين.. ومن جانبه أكد مصدر أمنى ان أجهزة الأمن تقوم بضربات استباقية يوميا «لعناصر الشر» والخارجين عن القانون فى كافة المجالات واحباط مخططاتهم الشيطانية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حفاظا على أمن الوطن وارواح المواطنين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.