الأحد, أغسطس 24, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

حين اقتحم وجه غزة شريانى

بالحب نبنى

بقلم معتز الحديدى
18 أغسطس، 2025
في عاجل, مقالات
معتز الحديدى

معتز الحديدى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

كانت الجلسة التى قضيتها على طاولة القسطرة بالمركز الطبى للإنتاج الحربى تبدو فى نظرى مجرد محطة أخرى فى رحلة طويلة مع الجسد.. خاصة أن كل شىء كان فى مكانه الصحيح: برودة الغرفة، شاشات الأجهزة، والفريق الطبى الذى يتحرك كفرقة أوركسترا متناغمة.. وأنا، الجسد المستسلم على طاولة حديثة ، لا أملك رفاهية الحركة أو قدرة على المناورة.. خاصة أن هذة المرة قد حضرت بمحض إرادتى. لكن ما بدأ كإجراء روتينى، «ككلام اصدقائى من الأطباء» سرعان ما تحول إلى ساحة محاسبة لم أستعد لها. لم يكن هناك منصة قضاء أو هيئة محلفين أو شهود، بل كان هناك ضمير يستعد لفتح ملفاته القديمة، ومتهم واحد مُثبَت فى مكانه، لا يملك فرصة الهروب أو الانكار … أنا. بدأت جلسة المحاسبة «محاكمة الذات» بينما كانت يد الطبيب الماهرة ترسم مسارات جديدة داخل شرايينى المتعبة، انطلق فى عقلى عرض سينمائى خاص لم أطلب مشاهدته أو أسعى إليه. بدا الأمر وكأن قوة خفية قد ضغطت على زر التشغيل، ليعرض أمامى شريط حياتى منذ البدايات الأولى. المشهد الافتتاحى كان هناك، فى قلب «حلوان»، مدينتى الجميلة بحدائقها المتعددة وشوارعها النظيفة وأهلها الطيبين، ومياهها الكبريتية ومصانعها العملاقة، رمز الصناعة المصرية الشامخة. كان هواؤها مشبعًا برائحة الحديد والصلب، والنصر للمواسير، رائحة المصانع التى اختلطت بأنفاسنا حتى صارت جزءًا منا، كأنها رائحة الخبز اليومى الذى يضمن لنا الحياة. كنت أرى نفسى طفلاً يركض فى شوارعها الفسيحة، تتشكل طفولته على وقع ضحكات الجيران وأغنية الماكينات الأبدية التى لم تكن تصمت ليلاً أو نهارًا. ثم، بقفزة زمنية خاطفة، وجدت نفسى فى رحاب الجامعة.. مظاهرات ومنشورات وتحركات.. وحناجرنا تطلق هتافات تويد الانتفاضة الفلسطينة مرة وترفض العدوان على العراق أخرى، وثالثة ترفض الأوضاع الداخلية، ثم ظلام أقبية التحقيق، وضيق الزنازين الذى كان يتسع لأحلامنا بالوطن. ومن داخل أسوار الجامعة، كان القدر ينتظرنى على عتبة الصحافة.. مقالاتى الأولى فى مجلة «روز اليوسف» كانت كالأبناء البكر، أقدمهم للعالم بفخر ممزوج بالخوف. ثم كانت جريدة «الشعب»، التى شكلت ضمير المعارضة فى زمن صعب، ومنها إلى «أخبار اليوم»، ثم العودة إلى الشعب فالجيل قبل أن أجد مرفئى الأخير فى عشقى «الجمهورية». فى بلاط صاحبة الجلالة، أدركت أن الكلمة ليست تركيبة من الحروف، بل هى موقف وسلاح.. أسست صفحات متخصصة كانت بمثابة منصات اطلاق، وخضت حروبًا ضد الفساد المستشرى وقتها، قدر المستطاع ونشرت تحقيقات استقصائية أصبحت مادة تُدرّس فى كليات الإعلام، كدليل على أن النقد يمكن أن يبنى لا أن يهدم. كنت أتعامل مع كل مقال وكل معلومة كأنه معركة أخيرة، ومع كل عنوان رئيسى كأنه رصاصة فى جسد الزيف. بالطبع، لم تكن المعارك بلا ثمن.. واجهت سيلاً من البلاغات والقضايا التى رفعها «أصحاب النفوذ»، وتلقيت تهديدات مبطنة وصريحة.. لكن ابتسامة خفية كانت ترتسم فى أعماقى، لأننى كنت على يقين بأن القلم الذى لا يزعج الأقوياء هو مجرد أداة للكتابة، لا أداة للتغيير. فى خضم هذا الشريط الصاخب بالأحداث، تسلل إلى وعيى سؤال هادئ لم أكن أتوقعه: «هل أنت راضٍ عن كل ما قدمت؟» وجاءت إجابتى تلقائية، كأنها محفوظة عن ظهر قلب: «نعم… راضٍ إلى حد بعيد». فى تلك اللحظة، كنت أظنها الحقيقة المطلقة، أو ربما كانت الحقيقة المريحة التى برمجت نفسى على تصديقها..

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
عاجل

التقنيـات الـرقمية تقـود الأسـواق

24 أغسطس، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

إدارة المزاج العام

23 أغسطس، 2025
ســمير رجــب
عاجل

خيوط الميزان

23 أغسطس، 2025
المقالة التالية
50 مليار جنيه هى البداية

جيل بعد جيل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • سمير عثمان أمينا عاما لجامعة عين شمس الأهلية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • في جولة مفاجئة: عميد قصر العيني يتابع سير العمل في المستشفيات ويتحدث مع المرضى والأطقم الطبية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©