شهدت شواطئ الإسكندرية أمس، الجمعة، توافدًا كبيرًا من الزائرين، هربًا من الموجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تضرب المدينة الساحلية. يعتبر هذا الإقبال الأكبر منذ بداية فصل الصيف، حيث وصلت درجات الحرارة العظمى إلى 35 درجة مئوية، فيما بلغت نسبة الرطوبة 76%، مع سرعة رياح بلغت 8 كيلومترات في الساعة.
إقبال كامل على الشواطئ وإجراءات رقابية
وصلت نسبة الإشغال على شواطئ الإسكندرية، بالقطاعين الشرقي والغربي، إلى 100%، مما دفع بعضها لإغلاق أبوابها أمام الزوار بعد استيعاب طاقتها الكاملة. وقد شهدت شواطئ القطاع الشرقي، مثل ميامي وسيدي بشر والمندرة، إقبالًا كاملاً، مما استدعى توجيه الزوار إلى الشواطئ التي لا تزال لديها أماكن شاغرة.
وانتعشت حركة الإقبال بشكل خاص بفضل “رحلات اليوم الواحد”، حيث استقبلت المحافظة آلاف الزوار من المحافظات المجاورة لقضاء يوم على البحر قبل العودة مساءً.
تأمين الشواطئ وتوجيهات للزائرين
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، برئاسة العميد أحمد إبراهيم، رفع الرايات الخضراء على الشواطئ، مما يشير إلى أن السباحة آمنة، مع استقرار حركة الأمواج وهدوء الرياح. وشددت الإدارة على ضرورة الالتزام بتعليمات المنقذين. في المقابل، صدرت تحذيرات من السباحة في الشواطئ المفتوحة بالقطاع الغربي والعجمي لتجنب حوادث الغرق.
كما قامت الإدارة بتسيير حملات تفتيش للتأكد من التزام مستأجري الشواطئ بقواعد التعاقد، وحسن معاملة المصطافين، وعدم إجبارهم على دفع أي إكراميات أو تحصيل رسوم إضافية على الكراسي والمظلات.