النجاح الحقيقى فى سلام الروح.. وصفاء القلب.. وبناء جسور الأمل.. وقمة القوة فى فهم الكون.. والانتصارات فى الإنطلاق نحو مستقبلك بسلام.. والأرواح المتسامحة تضخ السعادة فى النفوس البريئة.. ولا تحتاج هذه «الجينات» إلى نفقات للاستيراد أو التمويل..، ونقطة البداية.. هى أن تتحمل مسئولية نفسك.. وبمرور الوقت تصبح عملاً صائباً لا يخيب..
ثق فى عوض ربنا لقلبك وسلم أمرك لله.. والخير قادم دائماً.. وابتسم.. وابدأ يومك بخطوات كلها أمل.. فالحياة تحب القلوب التى تحسن الظن بالله.. وازرع الطيب فى الطرقات.. والرائحة العطرة ستتبعك مهما بعدت المسافات.
سئل أحد الحكماء: ما السر فى بشاشة وجهك؟.. فأجاب: استحى أن أحزن وأمرى بيد الله.
وصدق أجدادنا.. قالوا زمان:
الحب.. ليس بالحسب والنسب.. ولا بالمال والوظيفة والذهب.. وانما بالأخلاق والأدب.
بالتأكيد.. قمة الهناء تكتمل بصحبة الشرفاء.. عطورهم شفاء.. وكلماتهم تمدنا بالطاقة للعمل والبناء.
وإياك.. إياك.. والظلم.. لأن فاتورته باهظة الثمن.. وستسددها مرتين فى الدنيا والآخرة.
واحذر.. التعامل مع الندل لأنه سيخدعك بكلامه المعسول وتمسك بابن الأصول.. فمهما كانت الأزمات سيكون سندك والباحث عن راحتك.. وتبقى رسائل الحياة ومواقفها المليئة بالحب والأمل.. شمساً.. تنير أيامنا بالخير.. وعليك أن تكون رقيقاً بالآخرين.. لا تثقل عليهم.. وكما تأخذ تعطي.. وبما يزيد.
واسالوا الله ــ سبحانه وتعالى من فضله واشكروه على نعمه التى لا تعد ولا تحصى وبالشكر تزيد النعم.. «ولئن شكرتم لأزيدنكم».
نعم.. الرضا بركة والقناعة كنز لا يفنى وراحة البال والاستقرار.. خير من مليار دولار.
< يارب.. نسألك أن تمن علينا بنعمة الستر والعزة والنصر.. واشفى برحمتك كل من يتألم وادخل السعادة فى قلب كل حزين وأقضى بكرمك حوائجنا، وارزق نفوسنا الراحة والطمأنينة وجنتك.. اللهم آمين.