بالأمس.. تحولت كنائس مصر وساحاتها إلى كرنفال مصرى بامتياز.. لا فرق فيه بين قبطي.. ومسلم.
توافدت أفواج المسلمين تقدم التهانى للأخوة المسيحيين فى عيدهم.. لا يكاد ينتهى فوج من التحية والتهنئة الا ويلحقه فوج آخر شعبي.. وسياسى وتنفيذي.. والكل يرفع أكف الدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وكل المصريين.
فى المحافظات.. رصد العالم صوراً للحب والتسامح والمودة والفرح التى لا تكاد تراها فى أى بلد آخر.
وقاد المحافظون أفواجاً من كبار المسئولين يقصدون دواوين أشقائهم المسيحيين يهنئونهم من القلب.. لتصبح مصر كلها فى «عيد».. وحمل بعض المحافظين الهدايا لتوزيعها على الأطفال بالكنائس .
وكان المطارنة.. وكبار وقادة الكنائس والقساوسة فى صفوف يستقبلون بالابتسامات العريضة.. أشقاءهم المسلمين كباراً وصغاراً فى مشهد لا تراه إلا فى مصر .
وكانت الصورة المتكررة فى كل المحافظات زيارات المشايخ يرتدون عماماتهم البيضاء إلى أشقائهم من الكهنة والقساوسة يتبادلون التحية والبركات فى مصر بلدالأمن والأمان.. والمواطنة والتسامح والسلام. «