نظمت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، حلقة نقاشية حول “القضية الفلسطينية وأزمة غزة الراهنة”.
شارك في النقاش اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق ونائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، علاء ثابت وكيل الهيئة.
ومن أعضاء الهيئة:
- عمرو الخياط
- أسامة أبو باشا
- د. سامح محروس
- الأمين العام مروة السيسي
- المستشار القانوني للهيئة عادل بريك
- مستشار الهيئة للاستثمار والمشروعات د. أحمد مختار
- رئيس شركة أخبار اليوم للاستثمار وليد عبدالعزيز
أدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة، وركز الحوار على الإجابة عن سؤال: “ماذا بعد الحرب في غزة؟” واستعراض السيناريوهات المحتملة.
القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
افتتح المهندس عبدالصادق الشوربجي اللقاء، مؤكدًا أن هذه الحلقة تأتي في إطار حرص الهيئة على توعية الرأي العام وتوضيح الحقائق في ظل فوضى الشائعات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تحتل مقدمة أولويات الدولة المصرية على كافة المستويات.
من جانبه، أكد اللواء الدويري أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر، وأن القاهرة قدمت دعمًا كبيرًا للشعب الفلسطيني. وأضاف أن مصر تعاملت مع القضية بواقعية وموضوعية، وكثفت تحركاتها إقليميًا ودوليًا لوقف الحرب.
جهود مصرية متعددة المسارات
أوضح اللواء الدويري أن مصر تبذل جهودًا مستمرة في التواصل مع أطراف الأزمة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتعمل على تحقيق التوافق بين الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، تمهيدًا لتطبيق حل الدولتين.
وأشار إلى أن مصر تتحرك على عدة مسارات متوازية (فنيًا، أمنيًا، وسياسيًا) لرسم خارطة طريق لليوم التالي في غزة، مؤكدًا أن مصر تعمل بخطوات مدروسة على الأرض.
رسائل حاسمة ورفض للتهجير
فيما يخص التهجير، أكد الدويري أن الرسائل المصرية كانت واضحة وقوية وحاسمة، ووصلت إلى جميع الأطراف الدولية الفاعلة برفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية. وحذر من التوسع الاستيطاني غير المسبوق في الضفة الغربية، مشددًا على أن الضفة وغزة هما جناحي الدولة الفلسطينية.
حل الدولتين ضرورة لاستقرار المنطقة
اختتم اللواء الدويري حديثه بالتأكيد على أن حل الدولتين لا بديل عنه لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وأن استمرار الصراع يزيد من حدة التوتر. وأشار إلى أن مصر مستعدة لكل الاحتمالات، وتتحرك برؤية حكيمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع إدراك كامل لأبعاد الأمن القومي المصري والمخاطر التي تهدد عملية السلام.














