رغم كل الجهود الدبلوماسية والمحاولات التى تبذل من أجل التوصل إلى اتفاق لهدنة دائمة ووقف الحرب الدائرة فى غزة وتبادل الأسرى فإن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى سوف يفسد كل هذه الخطط لأن أمامه هدفا واحدا وهو مواصلة الحرب لاقتحام رفح ومواصلة تدمير غزة تماماً وتهجير سكانها!!
وبنيامين نتنياهو ومعه العديد من المتشددين فى الحكومة الإسرائيلية يعتقدون أن القبول بأى صفقة الآن لإنهاء الحرب وعودة الأسرى الإسرائيليين هو بمثابة قبول صفقة استسلام وكارثة لإسرائيل!!
والولايات المتحدة الأمريكية عاجزة حتى الآن عن إثناء نتنياهو عن اقتحام رفح وتحاول إقناعه بخطورة هذا الإجراء عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً ولكنها لم تتخذ إجراء فعلياً يلزم نتنياهو بالتوقف عن خطط الاقتحام وذلك بإيقاف الدعم المادى والعسكرى لإسرائيل مؤقتاً.
ولأن نتنياهو يعلم ضعف الموقف الأمريكى فى عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية فإنه لا يلتفت كثيراً للنصائح الأمريكية حالياً ويبحث عن تحقيق المجد الشخصى بالاستمرار فيما يعتقد أنه آخر نقاط المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
ولن يتوقف نتنياهو عن خططه فى حرب الإبادة إلا بتصاعد الضغوط من داخل إسرائيل نفسها وبتزايد أعداد المعارضين لاستمرار الحرب وهو ما سيحدد أيضاً مسار المستقبل.. هل تبحث إسرائيل عن السلام الدائم.. أم تبحث عن الانتقام واستمرار العداء التاريخي.. والعالم كله فى انتظار الإجابة؟!
>>>
وأستأذنكم فى تقديم العزاء لرئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان الشقيق محمد عبدالفتاح البرهان الذى توجه إلى تركيا ليوارى نجله محمد الثرى لدفنه فى مقبرة فى أنقرة بعد وفاته إثر تعرضه لحادث مرورى هناك، لقد كانت اللقطات التى أظهرتها الكاميرات لهذه اللحظات المؤثرة تدمى القلوب وتذرف الدموع لأب مكلوم فى فقدان ابنه.. لا توجد لحظة أشد قسوة من وداع الأبناء.. والبرهان ودع ابنه محمد وربنا يمنحه القوة والسلوى والصبر.
>>>
ونعود لحواراتنا وحياتنا وقضايانا وذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى شغل منصب الرئيس الرابع فى تاريخ مصر فى الفترة من الرابع عشر من أكتوبر من عام 1891 إلى الحادى عشر من فبراير من عام 1102 بعد أن تخلى عن السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة. فسوف يكتب التاريخ لمبارك الذى ولد فى الرابع من مايو من عام 8291 أنه كان حريصاً على أن يجنب بلاده وشعبه أية أزمات قد تنجم عن مواجهات لقمع المظاهرات الاحتجاجية وفضل التنحى ورفض بحزم وإباء مغادرة أرض مصر وظل باقياً ووفياً لها حتى وفاته.
ومبارك الذى كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة سيظل فى الذاكرة التاريخية المصرية واحداً من أبناء مصر المخلصين له حسناته وإنجازاته وله أيضاً أخطاؤه وسلبياته، ولكنه كان وطنياً حتى النخاع ورمزاً من رموز مصر مهما اختلفنا معه ومهما كنا نطالبه بالتغيير والإصلاح من الداخل.
>>>
ويعنى إيه كيلو العنب الأحمر يصل سعره إلى مائة وخمسون جنيهاً..! ما هى المبررات لذلك.. هل هو عنب من نوع خاص!! هل هو عنب يشفى من الأمراض.. أم هو عنب يتبع بورصة الدولار..!! فيه حاجة وحاجات لا تفسير لها.. وتجنن.. يعنى تجنن..!
>>>
وأتى العامل لإصلاح انسداد فى مواسير المياه.. وألقى بأعقاب السجائر التى يقوم بتدخينها فى كل أرجاء المكان وهو يدوسها بقدمه.. وطلب كوباً من الشاى واحداً وراء الآخر.. وقام بالرد على هاتفه النقال أكثر من عشر مرات.. وطلب مبلغاً كبيراً من المال بعد أن انتهى من عمله وانصرف بعد تأكيد بأنه قد أصلح العطل..!! وفى اليوم التالى عادت المشكلة كما كانت.. وتكرر الاتصال بالعامل لكى يأتى ليشاهد نتائج عمله.. وهذه المرة صمت هاتفه ولم يرد نهائياً..!!
>>>
ورب بدد الأحزان وأبرئ الأسقام وأبسط الأرزاق وحسن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات، تباركت يارب البريات ويارب الأرض والسماوات.
>>>
وأخيراً:
>> السعداء لا يملكون كل شيء، ولكنهم مقتنعين بكل شيء.
>>>
>> وأعان الله من أخفى وصمت وصبر.
>> ولم أعد أنتظر الإجابات
وجدتها بالمواقف.