ما زلنا نعانى فى مباريات الدورى العام من الاخطاء التحكيمية التى يقع فيها حكام الساحة والفار وتتضرر منها بعض الأندية وتستفيد منها أندية أخري!!
شهدت مباريات الاسبوع احتساب ركلات جزاء لصالح اندية والغاء ركلات جزاء لأندية أخرى بعد الرجوع للفار.. ومع ذلك لم يحتسبها الحكم بل وكان بمثابة الظلم البين حيث لم يحتسب الحكم ركلة جزاء واخرج الكارت الأحمر على اعتبار انه الانذار الثانى للاعب لانه من وجهة نظر الحكم ادعى السقوط داخل المنطقة!!
بعيدًا عن تحديد اسماء الاندية أو الحكام لا بد ان نتوقف عند سؤال مهم هل الاخطاء التى تحدث وبدون قصد من الحكام سواء فى غرفة الڤار أو الساحة فى ظل وجود التقنية وفى ظل وجود خبير أجنبى يحصل على راتبه بالعملة الصعبة امور منطقية يجب ان نتقبلها بصدر رحب ؟!
بالطبع تحدث أمور أخرى مشابهة فى دوريات أو بطولات عديدة ولكن لا يحدث فيها ما يحدث عندنا من هرج ومرج واحتجاجات وخلافات فى الملعب وخارجه وبالطبع يحضرنى هنا حقيقة لا بد من قولها ان الكاف بدأ تنفيذ التقنية بعد اتحاد الكرة بسنوات ولم يتعاقد مع حكم أو خبير أجنبى لتنفيذ التقنية واعتمد على اعداد وسواعد حكامه من الدول الأفريقية المختلفة وبالطبع ما حدث من حكمة موريشيوس ماريا ايفت مراقبة مباراة الأهلى ومازيمبى يستدعى الف وقفة وليس وقفة واحدة.. بعد ان طلبت استدعاء الحكم الكينى الذى ادار المباراة بكفاءة ولكنه سقط فى فخ السهو او الخطأ ومعه حامل الرايه فلم يشاهدا مهاجم مازيمبى يلعب الكرة برأسه ويده واطلق صفارته محتسبًا هدفًا للفريق الكونغولى ولم يشاهد احد اللعبة لان السهو والسهم نزل على الجميع بسبب دخول هدف فى مرمى الأهلى.. وتلقى الحكم استدعاء وذهب للشاشة لمشاهدة اللعبة من جميع الزوايا وعاد ليلغى الهدف بلا تردد لتلتقط الجماهير ونجوم الأهلى وجهازه الفنى انفاسها وتبلع ريقها ليواصل الأهلى المباراة ويحقق الفوز بثلاثية !!
ولولا يقظة ماريا والمساعد الجزائرى لاعتمد الحكم الكينى النتيجة والهدف وشاهدنا سيناريو لمباراة اخرى اجاد فيها لاعبو مازيمبى السقوط واضاعة الوقت!!
بالطبع الحكام بشر وكذلك حكام الفار أيضًا بشر.. ولكن فى تلك المباراة وهذا القرار المنصف كانت فية الكابتن ماريا حكمه بألف حكم!!