كشف حقيقة التنظيم الإرهابى.. ضرورة لبناء الوعى
لا يجب أن نمل أو نكل من فضح جماعة الإخوان الإرهابية وخيانتها وعملها لحساب المخطط الصهيو-أمريكى لتقسيم المنطقة العربية، وإنشاء إسرائيل الكبرى والذى يبدأ بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن حسب أوهام الكيان، لذلك فإن توعية الشعوب العربية بحقيقة الإخوان وكونهم إحدى أحقر أدوات المؤامرة والمخطط على دول الأمة العربية وفى القلب منها مصر هو أولوية لكل الشرفاء فى هذا الوطن.
على مدار التاريخ يتاجر الإخوان بالدين والوطنية والجهاد، وتحرير الأقصى الأسير، لخداع الناس ودغدغة مشاعرهم وتزييف وعيهم، وعندما تطالبهم بتنفيذ ما يقولون وبما يتاجرون لا تجد لهم أثرًا، وعلاقاتهم التى لم تعد خافية بالأمريكان والصهاينة موثقة وموجودة على أرض الواقع، يتحركون طبقًا لتعليماتهم، وينفذون بدقة مخططاتهم وأجنداتهم، وكل ما ارتكبوه من جرائم وفتن وفوضى وإرهاب يفضح حقيقتهم.
هؤلاء المتأسلمون الذين يتاجرون بالنضال والجهاد، لم نر يومًا أن سلاحهم وبنادقهم وجهت إلى الكيان الصهيونى بل يمهدون له الأرض ليحقق أهدافه وأوهامه ومخططاته، يوجهون إرهابهم وإجرامهم صوب الجيوش العربية وما الإرهاب فى سيناء ببعيد عنا، فقد ضلعوا فى قيادة جيوش الإرهاب فى سيناء واستهدفوا جيش مصر العظيم وشرطتها الوطنية، وعميت أبصارهم عن العدو الحقيقى، وهو ليس بعدوهم بل سيدهم، يأمرهم فينفــذون لم نر حربًا خاضها الإخوان المجرمون ضد جيش الاحتلال، وإذا حـــدث ذلك فإنه لمنح الكيــان الصــهيونى الذريعـــة وما يزعم الصهاينة بأنه حق مشروع للدفاع عن النفس، تنطلق منه كل الحروب الصهيونية ضد بلاد العرب التى دمروها وأسقطوها، ودمروا مقدراتها العسكرية والاستراتيجية وفككوا جيوشها والدولة الوحيدة التى نجت من مؤامرات ومخططات وخيانة الإخوان هى مصر العظيمة والتى نجحت فى القضاء على إرهابهم فى سيناء وكل ربوع مصر، والسؤال للجميع حتى نفهم خيانة وعمالة الإخوان هل كان المسجد الأقصى الأسير فى سيناء وهل كان الجيش الإسرائيلى فى سيناء حتى تجيش الجماعات والميليشيات الإرهابية لمحاربة الجيش المصرى العظيم الوحيد الذى بقى قويًا قادرًا رادعًا فى المنطقة العربية وماذا كانوا يريدون من نشر الإرهاب فى سيناء ومحاولات افقاد السيطرة المصرية عليها، وفصلها عن الجسد المصرى إلا خدمة لمخطط الكيان الصهيونى وتنفيذ بنوده وأهمها توطين الفلسطينيين فى سيناء كوطن بديل لافراغ قطاع غزة من سكانه وتسليمه للصهاينة على طبق من ذهب لكن مصر القوة القادرة عصية، ونجح المصريون بإرادة فى دفن الإخوان وطردهم للأبد من مصر، لأنهم جماعة انتهجت الخيانة والعمالة كعقيدة فاسدة فى هذا التوقيت المهم، الذى تتحرك فيه أفاعى الجماعة الإرهابية و«حيّاتها» لتشويه مصر، ومحاصرة سفاراتها والإساءة إلى دورها الشريف، ومواقفها الثابتة وإطلاق العنان للأكاذيب وأحاديث الإفك والمزايدات على مصر وشعبها وتحريض المصريين، ومحاولة تزييف وعيهم ومحاولات التسلل لاستهداف الجبهة الداخلية بالفوضى والإرهاب وتنفيذ عمليات إجرامية ضد المؤسسات الأمنية والاقتصادية فى البلاد، ومحاولات خداع الناس بارتداء عباءة الإنسانية من خلال تنظيم قوافل مشبوهة تزعم فك الحصار عن غزة وما هى إلا قوافل ممولة يقودها المرتزقة وتجار حقوق الإنسان وأذناب الإخوان يريدون استدراج وتوريط مصر يطالبنها بالحرب على إسرائيل.
قضيتنا افضحوا الإخوان، واكشفوا للناس خيانتهم ولماذا يستهدفون مصر رغم أنها الدولة الوحيدة التى ترفض مخطط التهجير، والدولة الوحيدة التى رفضت مطالب أمريكا أكبر قوة فى العالم وقالت لا ولم تأبه بالضغوط والتهديدات وصناعة الأزمات، قولوا للناس اسألوا أنفسكم لماذا يستهدف الإخوان المجرمون الخونة مصر وهى الدعم والسند للفلسطينيين وقضيتهم، اعرضوا للناس ماضيهم، وأولوياتنا هى فضح جماعة الإخوان الإرهابية وكونها أداة تعمل لحساب الصهاينة، هل سألت نفسك لماذا يحظى الإخوان المجرمون بالحماية والاستضافة والتمويل فى لندن وواشنطن، ولماذا يستهدفون مصر بالذات بالحملات الشرسة للتشويه والأكاذيب والتشكيك رغم أنها الوحيدة التى تتصدى للمخطط الصهيو-أمريكى.
افضحوهم لأنهم ملوثون بالخيانة يحاولون تحقيق هدف صهيونى فى تغييب وعى الجبهة الداخلية المصرية وتزييف وعى الناس وتحريفهم وتشويه دور وطنهم، فلتكن حملة شاملة، لكشف خيانة الإخوان المجرمين وعمالتهم، وهو أمر غاية فى الأهمية لإبطال سموم الأفاعى و«الحيات» الإخوانية، والأذناب والمرتزقة، والطابور الخامس لا حل إلا لفضحهم وكشف حقيقتهم فهم بيوت من عنكبوت، فلتكن حرباً شاملة لبناء وعى شامل عن حقيقة جماعة الإخوان على المستوى المحلى والإقليمى والدولى بل كشف وفضح جميع الجماعات الإرهابية ودورها فى تدمير دول الأمة وعمالتها وتبعتها لمخططات قوى الشر وما ارتكبته من جرائم خلال السنوات والعقود الماضى ومازالت، نريدها خطة شاملة بالفيديوهات والصوت والصور والمآلات والواقع فى دول كثيرة بعد خيانة الجماعة الإرهابية، والكشف بالأدلة والمستندات والوقائع عن علاقتها وتبعتها للكيان والمخطط الصهيونى.
التركيز على فضح خيانة الإخوان سوف يؤتى ثماره فى بناء الوعى الحقيقى واجهاض وإفساد حملات الجماعة الإرهابية، مطلوب أن يعرف كل مواطن مصرى صغيراً أو كبيراً من الشباب والكبار، رجالاً ونساء حقيقة هذه الجماعة ودورها الآن فى تنفيذ مخطط الصهاينة بالوقائع والدلائل وكشف الارتباطات المشبوهة، والتبعية ومعهم الأذناب والمرتزقة والطابور الخامس.