نجحت وزارة التضامن فى التطوير الشامل لوحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات ومن أهم ملامح التطوير.. رؤية الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بالعمل على تدريب شباب الجامعات عن طريق وحدات التضامن بالجامعات حيث يتم تأهيل الشباب الجامعى لإتاحة الفرصة لدخول سوق العمل وتنمية مهارته بما يواكب الاحتياج الفعلى للسوق خاصة مع التطور السريع والهائل فى العديد من مجالات العمل خاصة التكنولوجية.
وبالفعل تم توفير فرص العمل عن طرق برنامج إختراق سوق العمل بالتعاون مع الشركات والبنوك وبذل الدكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى والمشرف العام على وحدات التضامن بالجامعات مجهودا كبيراً فى هذا المجال.
ومشروع وحدات التضامن الاجتماعى هو نموذج مصغر من الوزارة داخل الجامعة لتقديم العديد من الخدمات وأهمها دفع المصروفات للطلاب المتعثرين والطلاب أبناء تكافل وكرامة وتوفير مترجمى الإشارة وتوفير منح للطلاب، وغيرها من الأنشطة التكافلية.
وتؤمن الدكتورة مايا مرسى بأهمية التدريب لأنه يعد جزءا من مستقبل الشباب ويساعده على تحديد توجهه.
وسيتم افتتاح 10 وحدات اجتماعية داخل الجامعات التكنولوجية خلال الفترة المقبلة ليصبح عدد الوحدات 42 وحدة تخدم جميع الطلاب
شكاوى المواطنين
لابد من تقديم الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي.. لإصدارها تعليمات مشددة بضرورة إيجاد الحلول اللازمة لشكاوى المواطنين وهم غالباً من الفقراء.
والذى لفت نظرى أن المواطن البسيط أصبح حالياً لا يحتاج لتزكية على طلبه من أعضاء مجلس النواب أو الشيوخ أو أى شخص .. لانه ببساطة الوزارة تقوم بالرد وحل المشكلات طالما المواطن له حق.
وقد استقبلت الخطوط الساخنة لوزارة التضامن المختلفة خلال شهرى مايو ويونيو ما يزيد على 324 ألفاً و365 اتصالا من المواطنين ما بين استفسار أو طلب أو شكاوى بخصوص الخدمات المختلفة التى تقدمها الوزارة وكانت نسبة الرد تزيد على 90 ٪ فى العديد من القطاعات.