تخيل أننا فى عام 2025 وفى عصر الاتصالات المفتوحة وحقوق الإنسان الكاذبة ودول تتندر بالحريات وإسرائيل تستخدم سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطينى بصورة لم تحدث فى العصر الحديث الا لليهود أنفسهم على يد هتلر فى الحرب العالمية الثانية ومن عجائب الزمن أن اليهود الذين عانوا من المجاعة هم أنفسهم من يستخدم سلاح الجوع ضد الأبرياء.
وفى الحقيقة ما تقوم به إسرائيل جريمة فى حق البشرية تحت سمع وبصر العالم ولكن الاعجب فى الأمر والمستفز حقيقة هو قيام البعض بتصوير مصر على أنها من تمنع وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطينى وهذا كذب محض وتضليل لصالح إسرائيل أكثر من اى طرف اخر …
وأنا أعتقد أننا يجب كمصريين أن نفكر بهدوء فيما يحدث حولنا من حملة منظمة على مصر من خلال تصوير مصر بأنها هى الدولة التى تمنع المساعدات وأن مصر ضد القضية الفلسطينية وأننا نتعاون ضد القضية الفلسطينية واكيد أن هذا يصدر من حماس التى هى جزء من الاخوان المسلمين تخيل معى مدى الحقد الذى يكنه أعضاء جماعة الاخوان المسلمين لمصر وحماس جزء منها من إغلاق بوابات بعض السفارات المصرية فى الخارج مرورا بتصريحات الحية وهو اسم على مسمى ضد مصر أو من خلال تظاهر الاخوان المسلمين أمام السفارة المصرية فى إسرائيل تخيل أين يتظاهرون وهم السبب الرئيسى فى تعاسة الشعب الفلسطينى…
عندما يكون هناك فاشل دائما يبحث عن شماعة يعلق عليها أخطاءه الرهيبة بدلا من الاعتراف بالخطأ وإصلاح ما أفسده.
مصر ليست فقط رئيساً وحكومة إنما هى دولة عظيمة وسوف تظل كذلك مهما حاول أى شخص أو جهة إضعاف دور مصر فى المنطقة من دافع الحقد ضد مصر لأن هناك شعباً فى رباط إلى يوم الدين وقادر على مواجهة كل تحد وهذا ليس كلامى إنما التاريخ يقول ذلك ولكن اعتقد ان الحاقدين على مصر لم ولن يفهموا التاريخ وأن مصر من صنعت هذا التاريخ.. مهما حاول هؤلاء الحاقدون ومن يقف وراءهم أن يضعف دور مصر هذا خيال ليس له أساس على ارض الواقع هو عندهم غيرة من مصر وهذا امر طبيعى لان بدون مصر هم حبر على ورق أو مثل كروت اللعب فقط لتحريكها فى يد من يستطيع.
الجميع يعرف ان مصر هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تستطيع أن تغير الواقع إلى الأفضل فى منطقتها ولا يستطيع أحد ان يغير مكانتها لذا من الطبيعى ان يكون هناك حساد وحاقدون لأنها حتى وهى رغم المصاعب والتحديات مازالت قادرة على الصمود والرفض وهذا ما يجعل الغير حاقداً عموما افضل رد هو موتوا بغيظكم لان مصر بها شعب صعب لا يقهر.. حمى الله مصر وشعبها الطيب النبيل.ـ