اختبار قوى للكرة المصرية خلال نهاية الشهر الجارى عندما يستقبل ملعب استاد القاهرة والملقب باستاد الرعب فى القارة الأفريقية نهائى بطولة الكونفيدرالية التى تجمع الزمالك مع نهضة بركان المغربى ثم يستضيف نهائى دورى الأبطال الإفريقى الذى يجمع الأهلى مع الترجى التونسي.
بالتأكيد ستكون مباراتا العودة بعد أن يلعب الأهلى والزمالك مباراتى الذهاب ونتمنى أن تكون مباراتى الذهاب قد انتهتا بنتيجة إيجابية للقطبين حتى تكون السهرة اروع لكل الجماهير التى تمنى نفسها بسهرة ولا احلى للاحتفال باذن الله باللقب ويتجدد بعدها لقاء القطبين فى السوبر الافريقي.
القمتان بدأ الإعداد لهما منذ فترة خاصة أن السيناريو هذه المرة مختلف منافسة وإثارة وشحن جماهيرى يفوق التصور لفتح باب الملعب للسعة الكاملة للجماهير والتواجد بكامل العدد لمؤازرة فريقها وبعيدا عن شعارات التجمع الاحمر والابيض وانضمام جماهير الأندية لمناصرة الأهلى والزمالك فيجب التأكيد على أن جماهير الناديين لديهما القدرة على التواجد وزيادة عن العدد المسموح.
اتمنى أن تخرج القمتان بشكل مختلف لتأكيد وعى الجماهير والاحساس بالضغط المفروض على إدارة الناديين ثم الأجهزة الفنية واللاعبين وبضرورة أن تتوقف الشائعات والتصريحات غير الهادفة ولا تحتوى على المعنى الإيجابى خاصة أن تصرفات ناديى الترجى التونسى ونهضة بركان المغربى تتم بسرية كبيرة ومشاكلهما تفوق مشاكل وأزمات القطبين عندنا لكن الفارق لصالحهما هو السرية والكتمان من أجل إنجاز المهمة وهما لهما نفس الامل والطموح فى الفوز باللقب
اتمنى أن تتوقف الإثارة الفضائية والدفاعات الملونة للبعض لإثارة الجماهير مبكرا وتأجيل الشحنة المعنوية لتوقيت إقامة المباراة النهائية لكل بطولة حتى يستعد الفريقان بشكل متميز وحصد اللقبين على أرضينا وفرض الزعامة المصرية على القارة الأفريقية فى مشهد لن يتكرر كثيرا.