نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في إحباط مخطط لعنصرين إجراميين شديدي الخطورة، بعد ضبطهما وبحوزتهما شحنة أسلحة وذخيرة ضخمة. قُدرت المضبوطات بأكثر من 100 سلاح آلي ورشاش جرينوف، وبلغت قيمتها حوالي 22 مليون جنيه، كانت معدة للترويج على الخارجين عن القانون. تم التحفظ على الأسلحة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تأتي هذه الضربة الأمنية استجابةً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة اليقظة التامة والتصدي بكل حسم للجرائم التي تهدد أمن الوطن واستقراره.
كانت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، برئاسة اللواء محمد زهير منصور، قد أكدت عزم عنصرين إجراميين على جلب كمية كبيرة من الأسلحة النارية غير المرخصة بهدف الاتجار بها وتحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، وبتنسيق مع قطاع الأمن العام بقيادة اللواء محمود أبو عمرة، تم إعداد أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط المتهمين. ونجحت القوات في القبض عليهما بالمنطقة الجنوبية للبلاد بعد مطاردة استمرت لساعات، حاولا خلالها الهرب ومقاومة الاستسلام.
عُثر بحوزتهما على 105 قطعة سلاح ناري، تشمل رشاش جرينوف و100 بندقية آلية، بالإضافة إلى 4 طبنجات وكمية كبيرة من الطلقات النارية. تُواصل أجهزة البحث الجنائي استجواب المتهمين وتتبع باقي عناصر التشكيل العصابي لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، تمهيدًا لإحالتهما إلى محكمة الجنايات.