رغم كل الصعوبات.. والأزمات التى تحيط بنا.. إلا أن طبيعة شخصية المصريين.. وجينات البناء والإعمار التى يتوارثونها جيلا وراء جيل.. تتسع مجالاتها وتغطى كل الأرض المصرية.. وتنتشر السواعد القادرة على البناء.. وتواصل طريقها.. بالإضافة إلى أن هناك مشروعا وإنجازا.. يزيد من شبكة القوة والقدرة.. ويعطى الدرس المفيد لمن يريد.
نحن نعيش فى وطن عريق.. يعيش أبناؤه فى رباط إلى يوم الدين.. لا يعرفون أبداً الكسل أو المستحيل، كما أن المصرى يرتبط بأرضه الطيبة.. ولا يسمح لغاصب أو عميل أن ينال من استقرارها وأمنها وسلامتها.
وهذه الروح هى السر الذى يميز المصريين عبر القرون والسنين.. وكم من غاصب طمع فى الأرض ولم ينجح فى البقاء على أرضنا المباركة من رب العالمين.. ولا يقبل هذا الشعب التفريط فى حبة رمل من ترابه وأرضه.. وهذه المنظومة التى تنمو وتتطور.. وصلت بعون الله إلى ثمار وإنجازات.. يدركها الصغير والكبير.
تحية إعزاز وتقدير لشعبنا العظيم.. تستحقها ملحمة التنمية والإنجاز.. ومعهم الرجال والسيدات.. الكبار والصغار يقفون صفا واحداً خلف قائد مسيرة البناء والتنمية والجمهورية الجديدة التى تعد نقطة انطلاقة ينظر إليها العالم بكل التقدير.
من هنا ونحن نمر فى طريقنا كل يوم على مواقع البناء ونفخر بالانجاز وما يحتوى عليه من نقلات حضارية غير مسبوقة.. علينا أن نوجه الشكر لكل الشرفاء.. الذين يعملون ليل نهار فى إصرار لا يلين للحفاظ على تراب مصر الطاهر ويستعيد الوطن عزته وهيبته.
الحمد لله قيادتنا الحكيمة لديها رؤية واضحة لمواجهة تحديات المنطقة لأن كلنا نمتلك ثوابت أساسية من أجل صالح البلاد والعباد.
كما أن كل الخيوط تتجمع عند بناء الإنسان.. وتأهيله للمهام الصعبة.. مهما كانت العقبات والأرقام تتحدث.. والانجازات تتوالي.. وكلها تشير إلى الأساس المتين.. ونعنى به ما تحقق فى حقل التعليم والصحة والنقل والمدن الجديدة والمشروعات العملاقة فى كل المحافظات وغيرت بالفعل من شكل المجتمع.. وأعدت كتائب وفرقا للتغيير والتطوير.. وتحيا مصر.