رفع منتخبنا الوطنى الاول لكرة القدم بقيادة البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى للفراعنة درجة الاستعداد إلى القصوى لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية بعد غد الاحد فى دور الـ16 ببطولة أمم أفريقيا بكوت ديفوار.
يعقد فيتوريا اليوم جلسة مع محمد أبو العلا طبيب الفراعنة لإقرار استبعاد إمام عاشور وعدم الدفع به أمام الكونغو بعد تعرضه للإصابة بارتجاج فى المخ خلال التدريبات وتم وضعه تحت الملاحظة الدقيقة فى احدى المستشفيات لمدة ٤٢ ساعة للاطمئنان على حالته والحفاظ عليه وهو أهم بكثير من المخاطرة والدفع به.
يعد إمام عاشور الضربة الموجعة الثالثة بعد فقدان محمد صلاح للإصابة فى العضلة الخلفية والحارس الدولى محمد الشناوى الذى أصيب بخلع فى الكتف ليصبح فى جعبة البرتغالى للمباراة ٤٢ لاعبا فقط بعد السفر من القاهرة بـ٧٢ لاعبا ولا يزال المشوار نحو المباراة النهائية طويلا وشرسا.
وتضم قائمة منتخبنا استعدادا لمواجهة الكونغو الديمقراطية كلا من: أحمد الشناوى محمد أبو جبل ــ محمد صبحى فى حراسة المرمى واللاعبين: أحمد حجازى محمدعبد المنعم ــ على جبر ــ ياسر إبراهيم ــ أحمد سامى محمد هانى عمر كمال عبد الواحد ــ أحمد فتوح ــ محمد حمدى حمدى فتحى محمد الننى مروان عطية ــ أحمد السيد زيزو ــ مهند لاشين ــ محمود حمادة ــ مصطفى فتحى محمود تريزيجيه ــ عمر مرموش ــ مصطفى محمد ــ محمود كهربا ــ أحمد حسن كوكا.
فى سياق متصل بات محمد أبو جبل حارس الفراعنة الاقرب لحماية عرين منتخبنا أمام الكونغو الديمقراطية فى مواجهة الاحد .. حيث تمت المفاضلة بينه وبين أحمد الشناوى وجاء القرار لصالح أبو جبل بسبب جاهزيته البدنية الاعلى خاصة وان احمد الشناوى ظل تحت برنامج تأهيلى برفقة محمد الشناوى قبل السفر إلى أبيدجان لخوض منافسات أمم أفريقيا للقضاء على الاجهاد ورفع الجاهزية البدنية.
من جانبه أكد فيتوريا خلال حديثه مع اللاعبين على هامش مران الامس ان الظروف الصعبة التى يتعرض لها الفراعنة خلال مشوار البطولة القارية خاصة فيما يتعلق بفقدان أهم الركائز الاساسية للإصابات مثل صلاح ثم الشناوى واخيرا امام عاشور يزيد من اصرار وعزيمة ابناء النيل لتحقيق الهدف المنشود وبلوغ المباراة النهائية والتتويج بكأس الامم الافريقية لإسعاد الجماهير المصرية الوفية وهو من الامور المعهودة عن ابناء النيل الذين يزدادون اصرارا وتشتعل روحهم القتالية كلما زادت الظروف المحيطة بالمنافسات صعوبة وارتفعت درجة التحدي.
وأضاف «نحن منتخب نلعب بطريقة هجومية، ودائما ما نأخذ بزمام المبادرة، ولذلك فطبيعى أن نستقبل أهدافا خاصة واننا لا نفرض سياجا دفاعيا يضم جميع اللاعبين بل نعتمد على الهجوم كأفضل وسائل الدفاع لكن الوضع فى مواجهة الاحد يختلف عن مواجهات المجموعات حيث بات الفراعنة مجبرين على الهجوم لحسم التأهل واحراز الاهداف لخطف بطاقة التأهل ومواصلة المسيرة نحو استعادة اللقب القارى والعودة به الى القاهرة».
المدرب البرتغالى أكمل «سنعمل على تصحيح الأوضاع خلال الساعات القليلة المقبلة قبل خوض مباراة دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية لنظهر بشكل أفضل».
اختتم فيتوريا حديثه مؤكدا أن الانتقال إلى مدينة سان بيدرو سيكون فى صالح الفراعنة موضحا أن الانتقال لمدينة سان بيدرو وتغيير الأجواء قد يمنح اللاعبين انطلاقة جديدة ويجدد من روحهم المعنوية وهو ما يحتاجه المنتخب حاليا لنسيان الضغوط والصعوبات التى واجهها فى دور المجموعات لأمم أفريقيا.